ببساطة أقول : تبـــا لكـــم !؟
الثــــورة ..
أضحت ثروة
والمغرم
أصبح مغنم
فــتبا لــكم
يا من شربتم
دم الجرحى
وأقمتم
حفلات القسمة
ومزادات البيع
وعلى أشلاء
القتلى
تقاسمتم الوطن
ألـــ"كعكة" !!
تبــا لكـــــم
أيها الأوغاد
وأنتم تواصلون
الرقص
فوق أضرحة
الشهداء
تبــا لكـــــم
يا لصوص الأحلام
كيف تطربكم
صرخات النساء
الثكالى
من فقدن أزواجهن
وفلذات الأكباد
في تلك الثورة
تلك
الثكلى
تبــا لكـــــم
أيها الأوغاد
كيف لا تستفزكم
دموع الأطفال
المسكونين باليتم
بعدما فقدوا
الآباء
في تلك الثورة
الثكلى
تبــا لكـــــم :
ها أنتم قد أصبحتم
أكثر شبها
بأولئك الــ"القاتلون"
وأسوأ فعلا
تصافحتم وتدافعتم
تتقاسمون البلاد
معهم
وهم الذين عليهم
كنا ثرنا
تبــــا لكـــم أيها الأوغاد
ثورتنا
أضحت بكـم
أثما
وصرنا نحن الأكثر يتما
بفضلكم زدنا عجزا
وبفعلتكم نحن
الحمقى !!
فالقاتل المأثوم
مازال يعيش بيننا
شريكا في الحكم
والمغنم
والمحكى
وكأنكم في هذا الوطن
المبكى
الصالة - المسرح
تعزفون من صرخاتنا
له لحنا
وهو به
يواصل المغنى
في كــل يـــوم
يصول مصرحا
ويجول متبخترا
مدججا بجيش
العيال
وصفقة البغال
وتلك الحصانة
التي منحته
ألـــ 70
وحق البقاء
وقحا
يواصل معكم
ما عليه
كنا قد ثرنا
فــتبا ..
تبـــا ..
تبـــا لكــم
جميعكم
ولا أستثني منكم
أحدا
وتبـــا لـــنا
فنحن حقا
حمقى !!
----------------------------
* الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
alodaini.ctpjf@gmail.com