نوايا أمريكية لإغلاق جوانتانامو واتخاذ إجراءات ضد معرقلي العملية الإنتقالية في اليمن
كشف المدعي العام الأمريكي، امس الأول، إريك هولدر أن إدارة الرئيس أوباما تبحث في المرشحين ليكون بمثابة مسئول وثيق في الإدارة المكلفة بالإشراف على إغلاق سجن جوانتانامو .
ووفقاً لصحيفة (HUFF POST POLITICS) الأمريكية قال هولدر في مؤتمر صحافي في وزارة العدل، ردا على سؤال حول ما اذا كانت الإدارة ستعين مسؤول في وزارة الدولة لإغلاق سجن جوانتانامو "نحن في صدد العمل على ذلك الآن، ونحن نبحث في المرشحين" .
ودعا العديد من القادة أن على الرئيس أن يضع مسؤول كبير عن عملية مساعدة ترحيل المعتقلين لنقلهم إلى بلدان أخرى تم تطهيرها من الإرهاب وإغلاق المنشأة.
وقالوا أنه تم تكليف دانيال فرايد، المبعوث الخاص لإغلاق سجن جوانتانامو في يناير كانون الثاني للمرة الثانية ولم يستبدل .
وقال هولدر "ما نحن بصدد القيام به هو محاولة لإغلاق غوانتانامو" مشيراً إلى أن سجن جوانتانامو أداة تجنيد للإرهابيين، وله تأثير سلبي على علاقتنا مع حلفائنا، ولذلك نحن ذاهبون الى بذل جهد متجدد لإغلاق جوانتانامو."
وقال متحدث عسكري في جوانتانامو الثلاثاء انه يجري متابعة 100 معتقل من المضربين عن الطعام، و29 منهم تتم تغذيتهم بالقوة. كما تم اجلاء الصحافيين الزائرين لمعسكر جوانتانامو خمسة أيام بسبب "رمز الصفراء" وهي حالة طوارئ طبية في المعتقل .
وقالت كاتلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الأول انها ليس لديها المزيد من التفاصيل حول المرشحين أو في تفاصيل موقف المبعوث، لكنها تلاحظ أن أوباما يدرس "مجموعة من الخيارات"، بما في ذلك اعادة تعيين مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وقال هايدن أيضا أن الإدارة قامت "بتشجيع التقدم في اليمن" على الرغم من حقيقة أن الرئيس أصدر أمرا تنفيذيا خلال هذا الأسبوع باستمرار حالة الطوارئ الوطنية في اليمن، البلد الأم لكثير من معتقلي جوانتانامو (86 سجين ) يتم التحضير لنقلهم إلى بلد آخر .
وقالت هايدن أنها استقبلت في رسالة إلكترونية للرئيس أوباما جاء فيها كأمر تنفيذي "نحن نواصل تشجيع جميع اليمنيين للاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتشكيل مستقبل اليمن. ومع ذلك، بعض الأفراد لا تزال عازمة على محاولة إحباط انتقال اليمن إلى الديمقراطية. سنواصل الدعم المستمر للشعب اليمني لأنه رسم مسار أكثر سلمية وديمقراطية لبلادهم، ولدينا نية لاتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يسعون إلى تقويض عملية الانتقال ".