الجرحى اليمنيون يتسببون باعتقال أطباء في الهند
ألقت السلطات الهندية في مدينة بيون الهندية الأربعاء الماضي القبض على طبيب ومسئول طبي بتهمة معالجتهم لمواطن يمني كان مصاباً بطلق ناري من دون إعلام الشرطة ثم تم الإفراج عنهم بكفالة .
ووفقاً لصحيفة (ذي تايمز أوف إنديا) الهندية باللغة الإنجليزية فإن طبيب من مستشفى خاص في سالزبوري بارك عالج مواطن يمني لإصابة رصاصة منذ بضعة أيام دون إبلاغ الشرطة ودون تقديم استمارة التسجيل الخاصة بالأجانب (C-النموذج).
وقال كبير المفتشين من مركز شرطة (Swargate) أنهم تلقوا بلاغاً عن هذا الإنتهاك من قبل فرقة مكافحة الإرهاب (ATS) وأكد أنهم قاموا بالقبض على الطبيب والمسؤول الطبي يوم الاربعاء، ثم أخلت المحكمة سبيلهم بكفالة ".
وكانت فرقة مكافحة الإرهاب قد أعدت تقريرا عن مثل هذه الإنتهاكات لـ 22 حالة مرضية من اليمنيين الذين عولجوا في مستشفيات مختلفة في بيون على مدى العامين الماضيين، ونما إلى علم المسؤولين في ATS عن علاقة مشبوهة في ذلك بعد ان علمت ان بعض الأطباء الذين سافروا إلى اليمن العام الماضي كانوا من بين أولئك الذين تعاملوا مع المواطنين اليمنيين في بيون.
وقال مسؤول كبير في ATS لم يشأ الكشف عن اسمه أنه تم علاج بعض هؤلاء الجرحى في المستشفى في سالزبوري بارك ولكن المستشفى لم تبلغ الشرطة عن هذه الحالات".
وقال المسؤول في ATS أن ATS طلبت من شرطة المدينة استجواب سبعة أطباء من مستشفى آخر، كانوا قد زاروا اليمن بتأشيرة سياحية وقاموا بإجراء عمليات جراحية هناك في العام الماضي، واضاف ان "الاستجواب هو خطوة وقائية لتجنب أي تهديد للأمن القومي وأيضا للتحقق من الممارسات الخاطئة "، مضيفا أنه تم إرسال تقرير عن 22 مريضا يمنياً إلى شرطة المدينة يوم 6 مايو للشروع في تحقيق مفصل .
يذكر أن TOI نشرت لأول مرة تقريرا في 25 يوليو 2012، قال ان سبعة أطباء قاموا بإجراء عمليات جراحية طبية في مخيمات طبية في اليمن تم التنسيق لذلك من خلال شبكة خاصة بهم من الطلاب الأجانب الذين هم في بيون للتعليم والبحوث. وبناء على هذه المعلومات، بدأت الشرطة التحقيقات من تلقاء نفسها .