المقاومة السورية تسمي الجمعة: دجال المقاومة .. القدس ليس في حمص، وحزب الله يستحدث مقابر جديدة لدفن قتلاه
اطلقت المقاومة السورية اسم جمعية اليوم "دجال المقاومة .. القدس ليس في حمص" وذلك احتجاجا على تدافع كتائب حزب الله واحدة تلو الأخرى الى مدينة حمص منطقة القصير للمشاركة بالقتال ضد الشعب السوري المقاوم للظلم والمنادي بالحرية.
واتهمت المقاومة السورية تدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا بأنه يأتي ضمن مشروعهم الطائفي لإذكاء الطائفية وقال بيان حول تسمية الجمعة بهذا الإسم :
نعم! إنها الثورة السورية العظيمة، الوحيدة والفريدة في نوعها، التي تقوم يومياً بتقديم خدمات تاريخية للبشرية! بكشفها المستور من المخططات الدولية الدنيئة، في سورية وبلاد الشام!
فبعد توغل حزب الله وتورطه بارتكاب المذابح ضد السوريين، لم يعد هنالك أي مبرر لأي شخص على وجه الأرض، لأن يقف مع هذا الحزب القاتل، ويناصره بحجة الممانعة والمقاومة لإسرائيل!
ففي كل مرة يظهر علينا حسن نصر الشيطان (بحسب تسميتهم) ، ويقول سنضرب اسرائيل بصواويخ كذا وكذا، لتصيب ما بعد بعد حيفا! يظهر لنا في حقيقة الأمر، أنّ هذا التهديد فارغ حتى النهاية! بل و ينمّ عن غباء سياسي كبير!
ليعلم العالم جيّداً، أن الشعب السوري لن يغفر لكل من ساند حزب الله في مشروعه الطائفي والإجرامي في المنطقة!
واوضحت المقاومة السورية أن الشعب السوري، يومياً يسدد الضربات الساحقة لعناصر الحزب، ويسمع ندائات استغاثاتهم وبكائهم عبر أجهزة اللاسلكي، ولطمياتهم التي تقطر دماً، ندماً على تلك اللحظة التي دخلوا فيها إلى سورية!!
واعترف حزب الله يوم امس بسقوط 75 قتيل من اعضائه في معارك بسوريا بينما قالت المقاومة انهم سحقت منهم المئات وتحديدا في معارك القصير وهي ذاتها المعارك التي يشارك فيها جنود النظارم السوري ايضا بطائراتهم ودباباتهم ومدافعهم لكنهم فشلوا في السيطرة على المدينة رغم تدخل كوماندوس حزب الله الذي تساقطوا واحداً تلو الآخر.
ويساند بشار الأسد في حربه ضد شعبه كل من حزب الله اللبناني والحكومة الايرانية والروسية بالمال والسلاح والعتاد بالإضافة الى الرجال، كما تساند الصين ايضا بسياستها لتقف مع الرئيس بشار الأسد الذي حاول سحق المقاومة في بلده بكل ما أوتي من قوة حيث لم يتوانى أبدا عن استخدام الدبابات والطائرات والصواريخ الطويلة المدى والقصيرة، والكيماوي كما اعترف بذلك الغرب، وشاركه في قتل شعبه حزب الله اللبناني وكتائب إيرانية بالاضافة الى قوات روسية من على بارجات ترابط في البحر بحجة مناورات داعمة.
من جهة اخرى استحدث حزب الله مقبرة جديدة في قرية “القطراني”، قضاء جزين، لدفن قتلاه الذين سقطوا في سوريا، والمصنفين ضمن فئة “غرباء” وفق ما ذكر موقع “الشفاف”.
ويشمل التصنيف قتلى ايرانيين متزوجين من لبنانيات، وافراداً من الطائفة السنية رفض اهلهم دفنهم في مقابر الطائفة، وبعضاً من عناصر النخبة من قرى جنوبية وبقاعية يقيمون في مجمعات سكنية في “القطراني” شيدها رجل الاعمال الشيعي “علي تاج الدين”.
آخر ضحية دفنت في مقبرة “الغرباء” كانت لمقاتل من آل “الفقيه” من قرية “المنصورة” في البقاع الغربي قُتل مع عشره من رفاقه في معارك “بساتين القصير”، ورفض اقاربه دفنه في مدافن الطائفة السنية في “المنصورة”.