وزير التربية يدشن أعمال الملتقى التربوي للمراجعة السنوية المشتركة الثامنة
دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول اليوم بصنعاء أعمال الملتقى التربوي للمراجعة السنوية المشتركة الثامنة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام تحت شعار ” نحو تنفيذ فعال لاستراتيجيات تطوير التعليم العام “.
وفي افتتاح الملتقى الذي يستمر يومين أكد الوزير الأشول اهمية المراجعة السنوية في الوقوف على ما تم تنفيذه العام الماضي والاستفادة من مكامن القوة والضعف بحيث يتم تعزيز مكامن القوة و إيجاد الحلول لنقاط الضعف في وضع التوجهات والسياسات المستقبلية بالشراكة مع جميع شركاء تنفيذ إستراتيجات التعليم العام .
كما أشار في افتتاح الملتقى الذي يشارك فيه ممثلين عن شركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات العلاقة إلى تزامن اعمال الملتقى مع احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ومؤتمر الحوار الذي سيمثل نقطة الإنطلاقة وتصحيح المسار لمستقبل افضل في اليمن الجديد ، مستعرضاً جهود الوزارة في تجويد وتحسين التعليم والإرتقاء بالعملية التعليمية برمتها.
وتطرق الوزير الاشول إلى حشد الطاقات للنهوض بالعملية التعليمية والتي منها منحة الشراكة العالمية من اجل التعليم بمبلغ 82 مليون دولار وكذا الدعم الإضافي الذي يتجاوز 174 مليون دولار ، مبيناً انه سيتم الاسبوع القادم تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم الاساسي الذي يسعى إلى تحسين التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص في 8 محافظات بالاضافة إلى امانة العاصمة بكلفة تقدر بـ 72 مليون دولار .
وأوضح حرص الوزارة على التوسع في تنفيذ البرامج التي تستهدف رفع الطلب الإجتماعي على التعليم لاسيما بين الأطفال والفئات المحرومة والفقيرة والفتيات و وضع الخطط الكفيلة بإستمراريتها ومنها برنامج التحويلات النقدية المشروطة والتغذية المدرسية ، داعياً المشاركين إلى إثراء المراجعة للخروج بتوصيات وسياسات تساعد الوزارة على النجاحا في تحقيق الاهداف الاستراتيجية وتقديم الخدمة التعليمية بجودة عالية لمختلف الفئات السكانية .
بدوره أكد القائم بأعمال السفارة الألمانية فيليب هو لسا بفيل في كلمته عن شركاء التنمية اهمية التعليم بإعتباره حجر الزاوية لتنمية وتطوير البلدان وكذا حرص الحكومة الألمانية على دعم التعليم في اليمن بإعتباره الوسيلة الصحيحة لبناء اليمن والنهوض به .
وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم والنجاحات التي تحققت لقطاع التعليم ومنها تشكيل مجالس اولياء الامور وتأثيرها الايجابي ، تحديث نتائج المدى المتوسط والتركيز على تحقيق النتائج المرجوة بحلول 2015م وكذا حصول الوزارة على منحتين هامتين الأولى من البنك الدولي والأخرى من مجموعة من المانحين عبر الشراكة العالمية ، مضيفاً ” مع كل ذلك فإن التحديات لازالت امامنا كبيرة وتتطلب جهود جبارة مشتركة لتجاوزها ومن المؤسف ان اليمن لم يتمكن من تحقيق أهداف الألفية الثالثة في مجال التعليم “.