اخبار الساعة

"اليماني": لهذه الاسباب تم التمديد للسفير الاميركي في اليمن

اخبار الساعة - التغيير نت بتاريخ: 19-06-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (2326) قراءة

شن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (شريك الحكم في اليمن) ياسر اليماني هجوما لاذعا على السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فيرستاين والدور الأمريكي في اليمن واتهمه بالتخطيط لتقسيم اليمن إلى دويلات.

وقال اليماني في مقال له إن السفير الأمريكي بصنعاء الذي شبهه ببول بريمر السياسي الأمريكي الذي حكم العراق إبان الحرب عليها من قبل الولايات المتحدة في العام 2003 "من المفترض ان يرحل من اليمن منذ وقت مبكر خاصة بعد انتهاء فترته القانونيه وحسب البروتوكول الدبلوماسي للسفراء في أنحاء العالم اليمن".

وأضاف اليماني في مقاله إن "حكومة الوفاق طلبت من واشنطن التمديد للسفير الأمريكي بصنعاء الذي نجح بإخراج اليمن من الاقتتال والحروب الأهلية الدامية بحسب توصيه حكومة الوفاق للرئيس الأمريكي والبيت الأبيض أنه من الصعب بقاء الحكومة واستمرارها في اليمن دون بقاء السفير الأمريكي وأنها ستنهار في حال غادر السفير الأمريكي لليمن هكذا كانت التوصية للبيت الأبيض".

وذكر اليماني" أمريكا تلعب بالنار في اليمن ".

 

نص مقال اليماني:

"انه بريمر اليمن الجديد ومندوبها السامي السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين في اليمن الذي من المفترض ان يرحل من اليمن منذ وقت مبكر خاصه بعد انتهاء فترته القانونيه وحسب البروتوكول الدبلوماسي للسفراء في أنحاء العالم

وهذه الخطوه التي أقدمت عليها الإداره. الامريكيه بالتمديد للسفير الأمريكي في اليمن هي الأولى من نوعها . في تاريخ الولايات المتحده الامريكيه والتي تعد النادرة. في تمديد لأي سفير امريكي حول العالم.

ويأتي هذا التمديد الغريب والعجيب ليس حبا في اليمن ولا في شعبها بل لتنفيذ أجندتها هنا. فأين الإداره. الامريكيه من هذا التمديد الذي عليه علامه استفهام عجيبه في تاريخ البيت الأبيض وإدارته. الجديده برئاسه أوباما. بل يقال في دهاليز البيت الأبيض أنهم يتحدثون أنها كانت توصيه موقعه من قبل حكومه الوفاق بطلب التمديد للسفير الأمريكي الذي نجح   بإخراج اليمن من الاقتتال والحروب الاهليه الداميه بحسب توصيه حكومه الوفاق للرئيس الأمريكي والبيت الأبيض أنه من الصعب بقاء الحكومة واستمرارها في اليمن دون بقاء السفير الأمريكي وأنها ستنهار في حال غادر السفير الأمريكي لليمن هكذا كانت التوصيه للبيت الأبيض والذي بدوره كان يبحث عن سبب للتمديد. للسفيرالامريكي في اليمن

وللأسف الشديد وحتى اللحظه ظل السفير الأمريكي باقي في اليمن بهذه الذريعة التي هي اقبح من السبب .

السفير الامريكي و الذي يرتمي الى أحضانه بعض السياسين الجدد وكل من يريد الوصول الى السلطه أو البقاء في السلطه أو تنفيذ اجنده ضد الخصوم أو من يريد الحصول على جائزه نوبل من اليمن..

وهو بدوره يرفع التوصيات للبيت الأبيض بما يريد وبمن يحب وبمن يدين له بالولاء ولامريكا .. هذا الحال في اليمن اليوم يذكرنا بسيناريو العراق أثناء احتلالها ويذكرنا بالإخوة السياسين هناك في العراق الذي كانو في الماضي القريب يرتمو الى أحضان بريمر الحاكم الفعلي آنذاك في العراق وبعد ان استخدمهم في سيناريو تنفيذ المؤامره ضد تفكيك العراق واجتثاث رجالات الدوله واجتثاث الحرس الجمهوري وكل الجيش واصدار قانون بحل حزب البعث وابعاده من الحياه السياسيه بل واجتثاثه من العراق باكملها ومحاكمه كل رجالاته واعدامهم وسجن من تبقى وتشريد وشتات قواعدهم من الشعب العراقي وبعد ان استخدم بريمر كل اولائك السياسين هناك لتدمير العراق تعامل معهم .. كمناديل الكلنكس يمسح بهم ويرميهم في الزبالة انها زباله التاريخ   الذي سيظل يلعنهم ويلعن تاريخهم الاسود.. فأين هو الجلبي الذي رايناه على متن الدبابه الامريكيه في شوارع بغداد والعلواي والجعفري والسستاني   وهم كثر الذين مسح بهم بريمر في العراق.

بريمر حاكم العراق وصانع دستورها ومفرخ القوى السياسيه الجديده العميله أمثال المالكي ومن على شاكلته ..السيناريو هنا في اليمن يتجدد مع حاكمنا الجديد ومندوبها السامي في اليمن السفير الأمريكي صانع السلام كما يصفوه الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح انه رجل عظيم.

وصانع السلام السفير الأمريكي في اليمن حاكمنا الفعلي والحقيقي والذي يدير أمور البلاد ويقدم المقترحات والدراسات. لحكومه النفاق من خلال الخبراء الأمريكيين المتواجدين في اليمن في الشأن العسكري والمدني.

الخبراء الأمريكان في اليمن وقائدهم السفير الأمريكي أوجدوا غرفه عمليات تعمل طوال السنتين الماضيتين توجه من خلالها الحكومة والأجهزة الأمنية ومع الأسف وبرقم كل تلك الإمكانات التي لديهم الا أنهم فشلوا فشلا ذريعا في توفير الأمن والاستقرار في اليمن كما كان حالهم هناك في العراق.

بل على العكس تواجدهم في اليمن اليوم وأمام العلن . زاد الطين بله وقوى عناصر تنظيم القاعده الارهابيه ؟

فبريمر اليمن يخطط ويعد لدستور جديد لليمن بخبراء أمريكان وفرنسيين

ويعد ويخطط كذلك لتقسيم اليمن الى دويلات صغيره تحت مسمى الأقاليم وليس ولايات كموطنه الحقيقي

بريمر يعد خارطه جديده لليمن بعد ان أصبحنا جميعا مغلوبين على أمرنا في اليمن خاصه بعد ان نجحو في تشتيت الحرس الجمهوري والقوات الخاصه والامن المركزي وقائدهم احمد علي وكل رجالاته الوطنيه تحت مسمى الهيكله المزعومة.. و نظرا لوجود تلك القوى العمليه التي طالما خانت اليمن وشعبه كما فعلت من قبلها القوى السياسيه في العراق ودمرته ..

الى متى سيتمر حالنا في اليمن هكذا والى متى سيتحكم بنا السفير الأمريكي والى اين سيصل بنا الحال هل الى حكم خلافه الذي يدعون به الإخوان امريكا وبواسطته مندوبها السامي السفير الأمريكي في اليمن تعمل على تنفيذ اجنده ليس بالهينه بل اجنده ستغلب اليمن عاليها واطيها.. فأين رجالات الدوله الوطنيه وأين ثوار أكتوبر وسبتمبر وأين رجالات القبائل اليمنيه الأشاوس وأين مثقفينا وأين شبابنا وأين أجيالنا وأين قيادتنا العسكريه الوطنيه مما يعد ويطبخ لليمن ولماذا يقفون مكتوفي الأيدي وهم ينظرون الى تلك المهزله التي بتعرض لها وطنهم لقد نجحت القوى المريضه المتامره على اليمن بأن تشغل اليمن وشعبه بأزمات انقطاع الكهرباء شبه اليوميه وانقطاع المشتقات النفطيه وكذا اشغلتهم بغلا أسعار السلع.

لقد نجحوا بأشغال الشعب لإنجاح مخططاتهم لم يعد الشعب يفكر سوى كيف يعيش فقط ولم يعد بفكر بما يخطط ويحاك ضده فعلا لقد نجحو وبادواتهم الرخيصة ..وإلا هل يعقل بخرج علينا بين الحين والآخر السفير الأمريكي وأمام الإعلام المحلي والدولي يتحدث ويصرح بخطط وهيكله ورفع أسعار وأبعاد فلان وتعين فلان وإخراج فلان وعمل خطط وموازنات للدوله وطلب معونات ومؤتمرات لدعم اقتصاد اليمن ..فهل هكذا العرف الدبلوماسي المعمول له في العالم وهكذا هي صلاحيات السفراء في الدول ولماذا لا نشاهد السفراء العرب في أمريكاء يخرجون علينا امام العالم ليتدخلو في سياسات امريكا وشؤنها .أنها مهزله نعيشها نحن العرب واليمن في السماح بهكذا تدخل صارخ في شؤوننا.. وهذا يعد إحراج لأي حاكم جديد في المنطقه ..في ظل مثل تلك التدخلات السافره في شؤون الآخرين وفي أوطانهم ..فهل ستعي امريكا والبيت الأبيض أنها تلعب بالنار في اليمن كما لعبت بها في العراق وكانت اول من احترقت بها وهل نحن في اليمن والخليج ستنتظر حتى تسلم امريكا اليمن الملكي المنتظر ونكون نحن في المرتبه آلثانيه بعد العراق.

*نقلا عن التغيير نت

اقرأ ايضا: