الزميل العلوي يتجه إلى واشنطن لإستلام جائزة اليونيسيف للإعلام الإلكتروني
غادر الزميل الصحفي فؤاد العلوى ارض الوطن صباح اليوم السبت متجه الى الولايات المتحدة الامريكية وذلك لحضور حفل تكريمه بجائزة اليونيسيف للإعلام الإلكتروني حول حقوق الطفل على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا للعام 2012.
ووفقا لبلاغ صحفي صادر عن مكتب اليونيسيف الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن الصحفي فؤاد العلوي قدم لمحة عن عدد من أطفال الشوارع في اليمن، وأظهر جوانب حرمانهم من حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية.
وقال: البلاغ الصحفي إن هذه الجائزة الإعلامية السنوية تمنح تقديراً للتميز في تغطية قضايا الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد البلاغ أن لجنة التحكيم اشتملت على إعلاميين اعتبروا أهمية الموضوع المختار، ونوعية وأصالة النهج الصحفي، وعمق ودقة العمل التحقيقي كمعايير أساسية لاختياراتهم. وأشار البلاغ إلى أنه في السنوات الخمس الماضية ركزت الجائزة على واقع الأطفال وصحتهم وتعليمهم.
وكان موضوع الجائزة : “الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحقوق والتحديات”. والفائزون بجائزة اليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هم:
1- عن فئة الأعمال التلفزيونية: “سوالفنا حلوة”، وهو برنامج حواري أسبوعيعلى تلفزيون دبي وقد خصص إحدى حلقاته لتناول قضية عمالة الأطفال في المنطقة.
2- عن فئة الأعمال الإذاعية:تقرير أمل علام من راديو مصر الذي اشتمل على تحليل لتعرض الأطفال المصريين للاستغلال والعنف. كما تطرق لمعاناة عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في الشوارع، وعن ارتفاع نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في البلاد.
3- عن فئة وسائل الإعلام المطبوعة:كتبت ميادة داود حسن من العراق مقالة مؤثرة عن التحديات التي تواجه المشردين في بلدها. وقد سلطت الضوء على أهمية توفير أماكن آمنة للأطفال تشعرهم بعودة الحياة إلى طبيعتها، وتزودهم بالدعم النفسي والاجتماعي، والحماية من الأذى.
4- عن فئة الإعلام الإلكتروني:قدم الزميل فؤاد العلوي لمحة عن عددمن أطفال الشوارع في اليمن، وأظهر جوانب حرمانهم من حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والحماية.
5- عن فئة التصوير الفوتوغرافي: مقال مصور من عاهد ازحيمان من الأرض الفلسطينية المحتلة حولوضع الأطفال في الرفاعية.
6- عن فئة الرسوم الكرتونية: أعمال رسام الكاريكاتير أنس اللقيس من لبنان التي صورت الأطفال في حياتهم اليومية في البيت والمدرسة، وقدمتها في سياقمرير ومؤثر