"تششومسكي":بدء الترتيبات لعودة مرسي.. والسيسي فشل في تحصين سجلاته الخاصة
قال نعوم تشومسكى الكاتب والمفكر الأمريكى «بدأت بالفعل الترتيبات والاتصالات التى تصب كلها في اتجاه واحد وهو عودة الشرعية فى مصر» وأضاف تشومسكى في محاضرة فى جامعة كاليفورنيا التى دّرس فيها الرئيس الشرعي الدكتــور محمد مرسي ويؤكد صحة كل تحليلاته التى تخص الشأن المصري وأرجع ذلك الى وضع مصادره وقربهم من مراكز اتخاذ القرار.
كما قال تشومسكي ان السيسي عجز عن تحصين تسجيلاته الخاصة من التسريب واشتعلت الصراعات بين أجنحة العسكر سرا وعلنا وقد قلت من قبل ان سقوط الانقلاب لن يبدأ إلا إذا برزت وطفت خلافاتهم واختلافاتهم على سطح الاوضاع وهذا ما يراه العميان.
وأكد أيضا ان الترتيبات والاتصالات قد بدأت بالفعل والتي تصب كلها في اتجاه واحد وهو عودة الشرعية التى باتت وأضحت مسألة وقت وتدور الخلافات حول كيف سيتم حماية البعض من جنرالات الدم في المؤسسة.
ودافع عن الاتهامات التي قيلت عنه انه يحب مرسي بقوله...أتهمت أننى احب مرسي وأخبرنى أحد أصدقائى بأننى عميل أخوانى قلت نعم أحب مرسي لانه الرئيس المنتخب الذي لم يعثر على قضية فساد تدينه ولكنى لست اخوانيا ولا حتى مسلما لكنى اكره من يقولون ما لن يفعلوه.
وفي معرض حديثه عن اتصالاته بالصحفي والكاتب محمد حسنين هيكل قال...إتصل بي هيكل وهو صحفى مصري شهير ويدعم الانقلابيين وسخرته المؤسسه لاهدافها واستعانت به ليكون وسيطا بينها وبين الاخوان وفشل .. وسألنى كيف تنشر أن مرسي سيعود ومن أين جئت بهذه الثقه فقلت له أنتم عرضتم على الاخوان كل العروض بما فيها رئاسة الوزراء ولكنهم رفضو فما هو العرض الاخير الذى لم يعرض بعد وهو عودة الشرعيه المتمثله في مرسي.
رفض هيكل ان يقتنع ان منصب رئيس الجمهوريه شاغرا وسيظل حتى عودة الرئيس حتى ولو قتل العسكر مليون او ربما رفض أن يظهر مقتنعا وقلت له ياللاسف أنت لوثت تاريخك في أخره ولن يذكرك التاريخ الا بأنك كنت سبب في مقتل الوف سلميين.
وعن مظاهرات المناصرين للشرعية واستمرارها وصمودها قال تشومسكي ...توقعت صمود التظاهرات وتوقعت خلافات العسكر وتوقعت مجازر النفس الاخير وتوقعت أشياءا كثيره والان أقول لكم من نفس القاعة التى دّرس فيها الرئيس المصري محمد مرسي أن الرئيس سيعود زعيما وستصبح مصر أقوى مما كانت وضحايا رابعه هم ثمن حرية شعب تعداده يقترب من 100 مليون نسمه يأبى العالم أن يعطيهم حريتهم فثارو ثورتهم الطاهره وستنجح وحاسبونى على هذا.