السعودية ترّحل آلاف من «العمالة المخالفة» وتتحدث عن عمليات «تفتيش» يومية
تبدأ السعودية بترحيل الآلاف من العمالة تقول إنه يخالفون أنظمة قانون العمل في البلاد، مع انتهاء المهلة التصحيحة التي تصادف يوم الاثنين، ورفضت تمديد مهلة آخرى.
ونفى المتحدث الرسمي لوزارة العمل حطاب العنزي، يوم الخميس وجود نية لتمديد المهلة التصحيحية.
وتحدث العنزي عن عمليات تفتيش يوم الاثنين المقبل «وفق ما هو مخطط له وأن أجهزة الوزارة المختلفة قد هيأت جميع متطلبات بدء التفتيش».
وقال إن الوزارة ستكلف مفتشيها طوال اليوم وخلال إجازة نهاية الأسبوع مع إلزام مفتشيها بالتقيد بالزي الرسمي اللائق وإبراز بطاقات عملهم الرسمية، مبيناً أنه سيتم تكليف مفتشات من العنصر النسائي للتفتيش على المشاغل والمحلات ذات الأنشطة النسائية.
ومن المتوقع ترحيل أعداد كبيرة من اليمنيين ضمن الآلاف الذين رحلتهم السعودية، وامتناعها عن تمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية.
ونقل تلفزيون «سكاي نيوز» عن مراسله مخاوف سفارات عدة في الرياض من عدم تمديد مهلة تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية المخالفة لأنظمة العمل، ما يضعها أمام ضغط تدفق رعاياها للحصول على الأوراق اللازمة لمغادرة المملكة.
ورحلت الرياض آلاف اليمنيين منذ منتصف العام الحالي، وهو ما ضاعف من معاناة الأسر التي كانت تستفيد من التحويلات المالية التي يرسلها العاملون في السعودية.
ولا يساعد الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن، واتساع رقعة البطالة، من منح الحكومة للأسر التي تضررت من ترحيل العمال اليمنيين في السعودية إعانات مالية أو وظائف.
وقال وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان إن الوزارة أنهت تغيير مهنة 1,958 مليون عامل ونقل خدمات 2,087 مليون آخرين منذ بداية الحملة، في أبريل الماضي.
وأكد الناطق الرسمي للمديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان مغادرة أكثر من 900 ألف وافد بتأشيرات خروج نهائي حتى العشرين من الشهر الحالي.