اخبار الساعة

أهم الصحف العربية التي تناولت قضية هدى وعرفات

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 28-11-2013 | 11 سنوات مضت القراءات : (12014) قراءة

تداولت العديد من الصحف العربية والعالمية قضية هدى  السعودية وعرفات اليمنية ودأبت بعضها على تسميتهم بـ "روميو" و"جوليت".

فتحت عنوان: الآلاف يتعاطفون مع «روميو» و«جولييت» العرب، كتبت صحيفة الشروق ضمن سياق خبرها حيث قالت:

وباتت قصة «روميو وجولييت» العربيين التى اختلط فيها الحب والقبلية والسياسة تلهب مشاعر اليمنيين، بعد أن استقطبت قضية هدى آل نيران، المنتقبة والتى فرت من أجل الحب فى مجتمع محافظ جدا، تعاطفا من آلاف اليمنيين عبر «فيس بوك»، فى الوقت الذى أكد العشيقان عزمهما على الزواج، بينما تدور مساع لإقناع أهلها بالقبول من زواجها من عرفات.

أما في صحيفة الشرق السعودية فكتب الصحفي "احمد هاشم" في تبويب رأي من ضمن سياقه قائلا بعد التعريف بمنطقة هدى ولماذا سميت بهذا الإسم وتحت عنوان هكذا تفكر "هدى" عندما تحب:

فـ «هدى» لم تخطئ ولم ترتكب منكراً كونها استجابت لقلبها وأرادت أن تكمل عشقها بالاقتران بمن تحب على سنة الله ورسوله.
«هدى» فتاة متزنة، صريحة، لم تلبس أقنعة مثلنا، فعلت ما باح به قلبها بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهها، رضيت بكل أصناف العنف ليمارس عليها شريطة ألا تفقد ذلك الإحساس الذي يتمناه كل إنسان خاصة أولئك من يطرق الحب بابهم أول مرة، فهناك لحظات في حياة كل امرأة تحس فيها بالحاجة إلى رجل كي تحبه بكل جوارحها، أو كما يقول صديقنا إبراهيم جابر إبراهيم: عندما تحبُّ المرأةُ فهي تستطيعُ أن تأتيك من باريس لتلبي دعوتك على فنجان شاي في الشام! وحين تنصرفُ بقلبها عنك، فهي أكثرُ كسلاً من أن تناولك «علبة السُّكَّر» من على الطاولة، تلك التي تبعدُ عن أصابعها سبعة سنتيمترات .. فقط!. هي المرأة.. أو بكلام أدقَّ: هو الحبُّ هكذا مثل ولدٍ أرعن، ومن حُسن حظ الكائنات أنها ليست في حالة حبٍّ على الدوام!.

وتحت عنوان: الإفراج عن جولييت السعودية التي ألهبت مشاعر اليمنيين قال الموقع التابع لتلفزيون الفجر الجديد بعد معرض تحدثه عن خبر الافراج عنها قائلا:

وباتت قصة روميو وجولييت العربيين التي يختلط فيها الحب والقبلية والسياسة، تُلهب مشاعر اليمنيين. واستقطبت هدى آل نيران، المنقبة التي تحدت المحظور بفرارها من أجل الحب في مجتمع محافظ جدا، تعاطفا من آلاف اليمنيين عبر فيسبوك.

ويؤكد الحبيبان عزمهما على الزواج، فيما تدور مساع لإقناع أهلها بالقبول بزواجها من عرفات. وقد طالبت هدى أمام المحكمة باعتبارها لاجئة في اليمن بهدف قطع الطريق أمام ترحيلها. وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان منحت هدى أوراق الطلب الخاص باللجوء الإنساني في اليمن، وقد باشرت الفتاة المسار القانوني للحصول على صفة لاجئ، إذ إنها تؤكد أن حياتها معرّضة للخطر في حال العودة إلى السعودية.

وكتبت الصحفية "بشرى الهلالي" في صحيفة الوطن البحرينية تحت عنوان : (هدى النيران) تشعل شوارع اليمن بحبها مقالة تحدثت فيه ايضا :

قصة جميلة قد تبدو نادرة الحدوث في زمننا الذي فقد الحب فيه جواز السفر وماعاد قضية تستحق المخاطرة خصوصا من شابة تعيش في مجتمع محافظ مثل السعودية. وحتى ان بدت القصة خيالية او غريبة، فإن الأغرب هو ماحدث لهدى بعد ذلك، حيث ألقت السلطات اليمينة القبض عليها بتهمة التسلل الغير مشروع عبر الحدود وهي حبيسة السجون اليمنية بانتظار عرضها على المحاكم وترحيلها الى بلدها، رغم انها قدمت طلبا للجوء الانساني في اليمن.
أما ماهو ملفت للنظر في الموضوع وما أثار إعجابي فعلا، فهو موقف الشارع اليمني الذي شهد نزول عدد غفير من الشباب وغير الشباب تضامنا مع هدى واستنكارا لموقف الحكومة اليمنية، وقد حملوا لافتات تتحدث عن حق الانسان في الحب والحرية وعن اضطهاد الحكومات للحب.

هذه اهم الاخبار والمقالات التي تناولتها اهم الصحف العربية ناهيك عن التلفزة والقنوات الفضائية كا الجزيرة والبي بي سي والعربية وغيرها.

اقرأ ايضا: