مظاهرات صاخبة ومناهضة للحكومة في ساحة التغيير والمعتصمين يحذرون من وجود فتاوي تستنكر أعمالهم.. ويقابلها مظاهرات مؤيدة للرئيس في التحرير والرئيس مستعد للتنحي عن الحكم بطريقة سلسة
اخبار الساعة - خاص + مصادر بتاريخ: 01-03-2011 | 14 سنوات مضت
القراءات : (3316) قراءة
ما تقام مظاهرة للمعارضة إلا وتقابلها مظاهرة مؤيدة للحكومة لكن كل في ميدانه .. اذ احتشد الآلاف من المتظاهرين الى ساحة التغيير جوار الجامعة إثر دعوة من أحزاب اللقاء المشترك الى ثلثاء الغضب.
حيث احتشد عشرات الآلاف المطالبين بتغيير النظام الحاكم وإسقاط حكومة الرئيس على عبد الله صالح والمستمرة حوالي 32 عاماً.
في إعتصام شباب التغيير تكلم العديد من الوجهاء وأعيان المناطق عن تمسكهم بإعتصامهم حتى رحيل النظام الحاكم .
كما رفضوا دعوة الرئيس للحوار وطالبوا بسقوطه... كما حذروا المتظاهرين من فتاوى انتشرت بينهم تحرم المظاهرات من قبل التيار السلفي في اليمن.
واتهموهم بالكذب .. وأن علماء اليمن يعتبرون اعتصامهم ومظاهراتهم جزء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
في المقابل تجمع عشرات الآلاف في ميدان التحرير المؤيدين للحكومة ورئيسها على عبد الله صالح .. ورفعوا شعارات لا للتخريب .. لا للفساد .. لا لتمزيق الوطن .. وغيرها من الشعارات المؤيدة للحكومة.
.
حيث احتشد عشرات الآلاف المطالبين بتغيير النظام الحاكم وإسقاط حكومة الرئيس على عبد الله صالح والمستمرة حوالي 32 عاماً.
في إعتصام شباب التغيير تكلم العديد من الوجهاء وأعيان المناطق عن تمسكهم بإعتصامهم حتى رحيل النظام الحاكم .
كما رفضوا دعوة الرئيس للحوار وطالبوا بسقوطه... كما حذروا المتظاهرين من فتاوى انتشرت بينهم تحرم المظاهرات من قبل التيار السلفي في اليمن.
واتهموهم بالكذب .. وأن علماء اليمن يعتبرون اعتصامهم ومظاهراتهم جزء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وقال المتحدث باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك محمد صالح القباطي إن اقتراح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تشكيل حكومة وحدة وطنية جاء متأخرا، وإن الذي يوحد اليمنيين كافة اليوم هو شعار إسقاط النظام. وأضاف أن "على الرئيس أن يختار بين أن يكون لقبُه الرئيسَ السابق أو الرئيسَ المخلوع".
في المقابل تجمع عشرات الآلاف في ميدان التحرير المؤيدين للحكومة ورئيسها على عبد الله صالح .. ورفعوا شعارات لا للتخريب .. لا للفساد .. لا لتمزيق الوطن .. وغيرها من الشعارات المؤيدة للحكومة.
.
استعداد للرحيل
وقال الرئيس على عبد الله صالح -خلال لقاء بعشرات من علماء الدين بثه التلفزيون اليمني مساء أمس- "لقد سئمنا السلطة بعد 32 عاما والناس سئمونا، لكننا نريد انتقال الحكم بطرق سلمية".
وتوقع صالح انقسام اليمن إذا وصلت المعارضة إلى السلطة, وقال "لن يقدروا على أن يحكموا أسبوعا واحدا، وأجزم بذلك وبأن اليمن سينقسم إلى أربعة أشطار".
ورأى الرئيس اليمني أن المظاهرات والاحتجاجات أثرت على الحركة التجارية والوضع الاقتصادي، "وخاصة بعد نصب الخيام في الساحات العامة". وقال إن "سياسة نصب الخيام لن تجدي شيئا، والأفضل العودة إلى طاولة الحوار".
واتهم الرئيس صالح جهات لم يسمها بتمويل المظاهرات المطالبة بإسقاطه، وقال "هم يريدون الفتنة"، وشدد على أن دور علماء الدين ضروري في درء الفتنة بين اليمنيين، وأبدى ترحيبه بأي مقترح لعلماء الدين في اليمن للخروج منها.
وقال الرئيس صالح مخاطبا علماء الدين من الزيدية والشافعية، "اتفقوا فيما بينكم على الخروج بحل يفضي إلى خروج اليمن من محنته، وستكونون أنتم من بيده الحل والعقد".
وكانت المعارضة اليمنية أعلنت رفضها لمقترح إقامة حكومة وحدة وطنية، وأصرت -عبر ناطقها الرسمي محمد الصبري- على إسقاط النظام.
وقالت المعارضة إنها ستقف مع عشرات الآلاف من المحتجين المطالبين بإنهاء حكم صالح الذي يسعى -كما تقول رويترز- لحشد الدعم من جماعات عشائرية وقادة عسكريين.