اخبار الساعة

الوزير القربي يوجه رسالة لداعمي الحوثي: ا تركوا اليمن يحل خلافاته بنفسه

اخبار الساعة - طلال آل الشيخ بتاريخ: 27-03-2014 | 11 سنوات مضت القراءات : (4195) قراءة

من الكويت، وجه وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، رسالة لداعمي الحوثيين وغيرهم من الجماعات المسلحة في بلاده، مفادها "أن اتركوا اليمن يحل خلافاته بنفسه".


وجاء تعليق الوزير اليمني خلال تصريحات أدلى بها إلى "الوطن" قبيل دقائق من انعقاد الجلسة الختامية لقادة الدول العربية، الذين اختتموا اجتماعهم أمس بالكويت.


وأجاب الوزير القربي عن سؤال حول موقفهم من تدخل بعض الدول في دعم جماعة الحوثيين وغيرها من الجماعات المسلحة، بالقول: "على الرغم من أن اليمن مرتبط بكافة الشعوب ارتباطاً كبيراً، إلا أنه يرفض تماماً التدخل في شؤونه الداخلية ويرفض دعم الجماعات المسلحة فيه، والأفضل ترك اليمن يحل مشكلاته بنفسه".


وأضاف "أسوأ أنواع المتطرفين من يستخدمون السلاح لفرض أجندتهم السياسية، كما أن تدخل بعض الأطراف يزيد من الخلاف ولا يؤدي إلى الحل.

 


وعن المبادرة الخليجية التي وقعتها الأطراف المتنازعة في الرياض برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأثر الذي تركته على وحدة واستقرار وسلامة الأراضي اليمنية، علق القربي على ذلك بالقول "بالتأكيد كان لها أكبر الأثر في إخراج اليمن من وضع سيئ والحد من هدر الدماء، والأهم من ذلك أن تبقى مستمرة ويبقى أثرها دائما على مستقبل اليمن لأن الشعب اليمني يعقد آمالاً كبيرة على الشعوب الخليجية".
وحول مستقبل الانتخابات اليمنية وإقصاء بعض الشخصيات من الدخول فيها، شدد القربي على أنه يحق لكل مواطن يمني تنطبق عليه الشروط الترشح للانتخابات، ولن يتم إقصائه.


وفيما تتواتر أنباء عن نية نجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومدى مخالفة ذلك للدستور اليمني، قال أبو بكر القربي: "لا توجد أية نية لترشحه.. هذه الأنباء غير صحيحة، وبالتأكيد الدستور يقر نظام الانتخابات الديموقراطية".


وعن الخلافات العربية التي سبقت قمة الكويت وما إذا كانت القمة استطاعت أن تحدث أية اختراقات جوهرية فيها، قال وزير الخارجية اليمني: "إن القضايا التي تعيشها المنطقة يجب أن تجد طريقها إلى الحل، خاصة أنها تؤثر بشكل كبير على القمة العربية وتزيد من الأوجاع، ونحن نعقد الآمال الكبيرة على خبرة وحنكة الشيخ صباح الجابر، في حل عدد من النزاعات على الساحة العربية وتقارب وجهات النظر وطي صفحات الخلافات، والخروج بموقف هادف إلى الوحدة العربية لتحقيق تطلعات الشعوب التي تنتظر من قياداتها الكثير نحو أوطان آمنة ومستقرة".

المصدر : الوطن الكويتية
اقرأ ايضا: