قيادي حوثي: أحداث العنف الطائفية في سوريا والعراق واليمن ستمتد إلى دول أخرى في المنطقة
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 03-07-2014 | 10 سنوات مضت
القراءات : (3602) قراءة
توقع القيادي في جماعة الحوثي، صالح هبره، أن تمتد أحداث العنف الطائفية الجارية في سوريا والعراق واليمن إلى دول أخرى في المنطقة عدا فلسطين.
واتهم، هبره في منشور كتبه على صفحته بفيس بوك، اليوم، الولايات المتحدة واسرائيل بتنفيذ ذلك المخطط.
وقال:" ما يجري في سوريا أو في العراق أو في اليمن ومن المتوقع أن يمتد إلى دول أخرى في المنطقة عدا فلسطين تقف وراءه امريكا واسرائيل ويندرج ضمن المخطط الصهيوأمريكي الذي يسعى لتقسيم دول المنطقة واضعافها لمصلحة العدو الإسرائيلي متخذين من جماعات التكفير أداة العبور لتحقيق تلك المؤامرة".
وأوضح، أن المخطط الصهيوأمريكي يرتكز على، تدمير جيوش تلك الدول وإضعافها كما فعلت في افغانستان وفي العراق وفي ليبيا وفي السودان وسعت لتحقيقه في سوريا عبر إما استهدافه أو الزج به في حروب داخلية حتى ينهك و يتم استنفاد جميع قدراته.
وأشار إلى أن المخطط الصهيوأمريكي، يرتكز أيضا على، ضرب وحدة الشعوب وتمزيق النسيج الاجتماعي والثقافي عبر إثارة الصراعات والمشاكل البينية حتى يتم إغراقه في بحر من الفوضى، وتحريك الورقة الطائفية وإلباس أي صراع بثوب طائفي لما يمثله ذلك من خطورة لإغراق الشعوب الاسلامية في تقاتل وصراع طائفي لايقف عند حد.
ووفقا لهبرة، فإن من أبرز بنود الخطة الصهيوأمريكي الساعية لتقسيم دول المنطقة، استغلال نفوذ وهيمنة امريكا على قادة الانظمة وبعض العناصر في تسخير امكانياتها لخدمة ما تخطط له امريكا.
ولفت الإنتباه إلى أن ذلك المخطط يتم في ظل حالة ترهل وضعف تعيشها الشعوب نتيجة التدجين الذي مورس بحقها طوال الفترات الماضية وحولها إلى مسرح لمؤامرات العدو وذلك بسبب بُعدها عن رسالتها القرآن الكريم الذي هو كفيل ببنائها أمة قوية قادرة مدركة كما سبق له وبناها.
الجدير بالذكر ان صالح هبرة هو رئيس المكتب السياسي لجماعة الحوثي والتي خاضت وما تزال تخوض حروب متواصلة باليمن توسعية، في هدف منها لجر أطراف أخرى بحرب طائفية، لكن مواجهتها أخيرا دخلت مع الجيش في عمران وهمدان ومناطق آخرى.
ويظهر من كلامه أن جماعة الحوثي هي اداة الصهيوامريكية في اليمن والتي تقوم بتنفيذ مخطط تقسيم البلاد وإضعاف الجيش، والدخول معه في حروب انهاك ، لإضعاب هيبة الدولة والجيش.
اقرأ ايضا: