نشطاء مواقع التواصل: طامح الستين أكذب من هادي ومفاجأة تاريخية كبرى في مكة والحوثي يغتصب فتاة بصنعاء
تطرق نشطاء مواقع التواصل، اليوم الخميس، إلى عدد من المواضيع والأحداث الجارية على الساحة المحلية.
وانتقد البعض من النشطاء تغريدات المدعو «طامح» حول اليمن التي كشف فيها معلومات حول سقوط صنعاء، فيما تحدث البعض الأخر عن مفاجأة تاريخية كبرى ستحدث في مكة هذا العام.
ويقول الكاتب الصحفي عباس الضالعي إن طامح لم يتطرق في تغريداته لخيانة هادي الواضحة للعيان، مضيفاً: «طامح الستين هذه المرة خزن سوطي وغرد نسخ ولصق ولم يورد اي معلومة جديدة سوى المعلومات التي نشرت خلال الفترة السابقة».
وأشار عباس إلى أن المثير والعجيب انه ورغم خيانات هادي التي باتت واضحة للعالم الا انه لم يتعرض له سوى بكلام سـطحي وغير مهم، مردفاً: «استهبال مكشوف ياستين».
وتابع: «ما اكذب من طامح الا هادي … ذري القرد قردين وعاد القرد العن من ابيه».
من جانبه اعتبر الناشط وافي المضري تغريدات طامح أنها تبرئة لهادي، مشيراً إلى أن ماجرى ما هو إلا بسبب وتخطيط وتنفيذ هادي بعينه.
المحامي والناشط السياسي خالد الآنسي فرأى أنه ليس هنالك جديد في ما يسمى تغريدات طامح سوى محاولة اقناعنا أن عبد ربه هادي ليس سوى الرئيس المخدوع من وزير دفاعه والرئيس المغلوب على أمره من جيرانه.
وأضاف: «بمعنى انها عملية تبييض لدور قذر لا اكثر ولا اقل اما الباقي فلا جديد فيه».
«من يصدق سخافات وأكاذيب من يسمى طامح فهو غبي وأحمق، حتى لو كانت غالبية معلوماته صحيحة فتصديقه وهم وسذاجة»، كتب الصحفي والناشط يحيى الثلايا في صفحته، مستدركاً: «هذا الرأي يخصني ويعبر عن قناعتي ومبني على تحليلي ومتابعتي لفقاعاته … وكثير من أساتذتنا وزملائنا هذا رأيهم».
ودعا الشباب المتحمسين لما يهرف به طامح إلى أن يستخدموا عقولهم.
أما الناشط نبيل سبيع فراح بعيدا عن الساحة اليمنية ساخراً من الجنرال على محسن الأحمر واصفاً إياه بالشيطان.
وقال سبيع: «مفاجأة تاريخية كبرى بانتظار حجاج مكة هذا العام».
وجاء في تفاصيل ما كتبه: «في إطار مساعيها لزيادة عدد الحجاج، وزارة الحج والعمرة السعودية تعلن عن انتهائها من وضع اللمسات الأخيرة على المفاجأة التاريخية التي أعدتها لحجاج مكة هذا الموسم، حيث قامت بإزالة “نصب الشيطان” ووضعت “علي محسن” مكانه كي يتمكن الحجاج من رجم الشيطان شخصيا».
وانتهى بالقول: «حج مبرور وذنب مغفور ورجم مشكور إن شاء الله».
من جهته قال الناشط مانع سليمان إن «قيادات وزارة الدفاع عيدت بالقشيبي في عيد الفطر وفي عيد الأضحى عيدت باللواء علي محسن ، بس يهناه الحوثي ضحى بوزارة الدفاع والرئاسة معا».
عبداللطيف المرهبي يقول: «مازال الحوثيون يبحثون عن الجرعة بصنعاء ولكن هذه المرة باغتصاب بنت لا يتجاوز عمرها عشرون عاما يومنا هذا»، مضيفاً: «اللعنة على هذه الجرعة التي ستذيقنا جرع أخرى بأشكال وأنواع أخرى».
الكاتب الصحفي نبيل الصوفي تساءل قائلاً: «بالله هل في حد في الجيش تواطئ مع الحوثي من داخل الجيش، مثل هادي ووزير دفاعه؟، مضيفاً: معقولة هم هذولا أدوات صالح للتسهيل للحوثي؟».
وأوضح أن الحوثيين مثل هادي وحلفائه عندهم اليمن هي صنعاء، لافتا إلى أنهم يوجهون الوزارات باسم الشعب والثورة.
وأفاد بأن ما فعله الحوثي ضد خصومه سيء لكنه أقل مما فعله ثوار سبتمبر ضد خصومهم، وأقل مما فعلته جمهورية نوفمبر بالمقاومة الشعبية، وأقل الف مرة مما فعلته دولة اليسار في خصومها بألف درجة.
وقال إن «النقطة الأهم، فعل ثوار سبتمبر كان مثله مثل ما فعلته دولة الإمامة، وأما ثوار اكتوبر، فهم استحدثوا العنف ضد مواطنيهم، دونما سابق تجربة، فقد كانت بريطانيا أرشد من الجميع، ولكن عنف اليسار القبيح، كان عنفا جماعيا، يساند فلفسة، لذا لم يحدث انتقامات شخصية بعد انتهاء دولته»، مردفاً: «فالحزب أمم للدولة، وليس لأفراده وليس هذا مافعله الحوثي، الذي استهدف الدولة لتقوية الجماعة».