خلفان دوشان آل نهيان ..
بالأمس هذا المعتوه كان ينعت اليمنيين بأنهم حيوانات لتناولهم القات واليوم يخرج بقلب يكاد ينفطر من الأسى والرأفة والغيرة على اليمنيين يمتدحهم ويُعول عليهم في حماية دولتهم ومواجهة أخطارها ، كم قاء خُبثا وحقدا واليوم برز في ثياب الواعظين وصارت المواقع تتلقف أخباره وتضع لها الخطوط العريضة والعنوانين البارزة وكأنه لا ينطق عن الهوى ويحسب له ولكلماته ألف حساب لقد أكبروه وهو صغيرا ويعيش في صَغار ، الذي يجب أن ندركه أنه لا يتحدث بمعزل عن أولياء أموره من سب وقدح وافتراء والذي يجب أن ندركه أيضا أنه كببغاء في قفص أو كـ mb3 وكجهاز مُشغل عام لكل الشرائح والذواكر متعدد الأنظمة يقول كل ما يُملى عليه وخبرته في هذا الأمر جعلته مُسوقا بارعا لكل نتنٍ وعفن ، كالكاهن والعراف إن تحدث بكلمة صدقِ مزج معها تسعة وتسعين كذبة .. وكالشيطان إن صدق في أمرِ صدق وهو كذوب .
اليوم يقول : (الإنسان اليمني عربي حتى النخاع لن يركع للفرس.. ، إن ما تخطط له إيران منذ عشر سنوات في اليمن، ستنهيه السعودية في عشرة أشهر، مضيفا أن لديه ثقة عالية جداً في حكمة وحكومة المملكة ) شكر الله سعيك ياعم نحن ندري بعروبتنا وعراقتنا . احتفظ بشهادتك لنفسك وقم من سجودك وركوعك أنت و أسيادك للفرس والذي طال حتى احدودبت ظهوركم وشمروا عن سواعدكم وحرروا جُزركم (الثلاث طنب الكبر والصغرى وأبو موسى) وأخبر ولاة أمرك مع حكام المملكة أن يُطهروا أراضيهم من دعاة الفتنة والتحريض وزعماء الإنقلابات وأن لا تكون ديارهم وكرا للصوص الأمم والناقمين على شعوبهم التي لفظتهم ولا تنسى أن تخبرهم وتخبر حكومة المملكة أن يكفوا شرورهم عنا ونحن متنازلين عن صدقاتهم ومنحهم المالية والتي وعدوا بها فما عدنا نريد منهم غير ذلك .
ليتركونا وشأننا حتى لو رأوا الطير تتخطفنا والبحر يبتلعنا فليتركونا لمصيرنا فنحن ادرى بما ينفعنا وما يضرنا ..