حرب شوارع في عدَن ومقتل 30 بينهم 11 من الحوثيين في مواجهات مع اللجان، وسقوط مواقع للجيش بشبوة
سقط نحو ثلاثين قتيلا، يوم الاثنين، بينهم إحدى عشر مسلحا من جماعة أنصار الله الحوثيين، في اشتباكات عنيفية مع اللجان الموالية للرئيس هادي ، في محافظة عدن، جنوب اليمن.
وأفادت قناة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل منذ قليل، وقوع 30 قتيلًا بينهم 11 من المسلحين التابعين لجماعة أنصار الله الحوثيين في مواجهات مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي في عدن.
و إستهدفت طائرات "عاصفة الحزم"، اليوم الإثنين، مواقعَ عدّة للحوثيّين وقوّات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مدينة عتق جنوب شرق اليمن.
أفادَت مصادر مَحَلّية بأنَّ مُقاتلات التحالف الإقليمي شَنّت 5 غارات جَوّية على مبنى إدارة الأمن الخاصّ في عتق الواقعة تحت سيطرة الحوثيّين وقوّات الرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ أيام. كذلك، شَنّت تلكَ المقاتلات، في وقتٍ مبكر من صباح اليوم الإثنين، غارةً على قاعدة العند في محافظة لحج جنوب البلاد.
توازياً، سيطرت "اللجان الشعبيّة" التابعة للرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي في شبوة، على معسكر عزان واللواء الثاني مشاة، وعلى معسكر النشيمة الاستراتيجي المؤدّي إلى ميناء بلحاف.
إلى ذلك، أفادت مصادر مَحَلّية بأنَّ اشتباكات عنيفة دارت بين الحوثيّين و"اللجان الشعبيّة" الموالية لهادي في لحج في منطقة مثلث العند، أسفرت عن مقتل 5 من أفراد "اللجان الشعبية" وإصابة 20 آخرين، فيما قُتِلَ 6 من الحوثيّين.
وسط هذه التطوّرات، شهدت محافظة عدَن، فجر اليوم، اشتباكاتٍ وحرب شوارع بين الحوثيين واللجان الشعبية تركّزت في منطقتي القلوعة وكريتر، ما أدّى إلى نزوح عشراتٍ من سُكّان عدَن إلى جيبوتي فراراً مِنَ المعارك الضارية.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين"، أدريان إدواردز، أنَّ 900 شخص فَرّوا مِن اليمن، لجأ منهم 317 شخصاً إلى أوبوك في جيبوتي، فيما لجأ 582 آخرين إلى بونتلاند في الصومال وميناءَي بوساسو وبربرة. وأوضحَ أنّ "الغالبية العظمى من هؤلاء الفارّين هُم من الصوماليين، إضافة إلى مواطنين يمنيّين وإثيوبيّين".
وتشهد محافظة عدن اشتباكات متواصلة، بين اللجان الموالية لهادي من جهة، وبين مسلحين من جماعة أنصار الله من جهة آخرى، منذ أسابيع، في محاولة الأخيرين السيطرة على المحافظة.
يذكر أن السعودية، شنت ضربات جوية ضد مواقع جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن؛ في أول عملية عسكرية ضد عناصر "الحوثي"، أُطلق عليها اسم "عاصفة الحزم"، بمشاركة 9 دول بينهم 4 دول خليجية، إلى جانب مصر والمغرب والأردن والسودان.