شيدا بالعلاقات مع أمريكا في عهد أوباما
قورينا- وكالات
أشاد القائد معمر القذافي بالعلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس أوباما في شتى المجالات.
وتطرق القائد إلى علاقات ليبيا مع أميركا، مستعرضا هذه العلاقات مع رؤساء أميركا منذ قيام الثورة عام 1969، مذكرا بالأحداث التي جرت بين ليبيا وأميركا قائلا: إنها "وصلت إلى حد المواجهة العسكرية إلى جانب المعارك السياسية والاقتصادية".
وأوضح القائد أن أمريكا في عهد أوباما أفضل بكثير عن ذي قبل، قائلا أمام حشد كبير في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس احتفالا بالذكرى الأربعين لإجلاء القواعد الأمريكية "لقد انتهت كافة المشاكل مع أمريكا وهذا ليس فيه خداع أو نفاق لأننا تحدينا أمريكا في عهد ريجان".
أول شاب أفريقي يحكم أميركا
وأثني القائد على التقدم الذي شهدته هذه العلاقات في عهد الرئيس باراك أوباما .. واصفا أيها بأنها "علاقات ممتازة"، ودعا إلى تشجيع الأخير على سياسته التي أعتمد فيها على التغيير والتي من بينها أمله في تخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.
وقال إن أوباما " أسمه الحقيقي هو بركة حسين أبو عمامة ،هو أول شاب أفريقي يحكم أميركا وهذا نعتبره منعطفا تاريخيا".
ودعا القائد، أوباما "إلى العمل على إعادة 4 ملايين فلسطيني إلى فلسطين" مشددا على أن "حل قضية فلسطين يجب أن يكون من الداخل عن طريق إقامة دولة واحدة تجمع اليهود والفلسطينيين".
وقال أن" الإسرائيليين قد لا يستجيبون لهذا الحل لأنهم دائما يرفضون وبالتالي فهم يحفرون قبورهم بأيديهم"، مضيفا "كان الأولى بهم أن يعيشوا بسلام مع الفلسطينيين".
ودعا القائد العرب إلى العمل على طرد القوات والقواعد الأجنبية المتواجدة في منطقتهم من المحيط إلى الخليج.
أفسد منظمة عالمية
وقال في القاعدة التي كانت إحدى أكبر القواعد الأميركية خارج الولايات المتحدة والتي كان يطلق عليها قاعدة "ويلس "، أن "الثوار والشعوب العربية لن يستمروا في الهدنة مع الوجود الأجنبي والعسكري في الأراضي العربية".
وأعتبر أن وجود تلك القوات حالة مؤقتة، محذرا من أنه "في حالة عدم خروجها سلما فأنها ستخرج بالثورة مثلما حصل في ليبيا منذ أربعين عام مضت".
وقال "الهيمنة في الوطن العربي لن تستمر .. وعليهم أن يغادروا بالتي هي أحسن".
من جهة أخرى هاجم القائد الفيفا التي وصفها بأنها "أفسد منظمة عالمية" لأنها تناصر وتقف مع الدول الغنية ضد الدول الفقيرة ..مطالبا بان تكون كأس العالم لكافة الدول الفقيرة.
قورينا- وكالات