اخبار الساعة

المرأة التي نست عورة صوتها..

اخبار الساعة - غادة العبسي بتاريخ: 22-06-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (2699) قراءة

غادة العبسي..

هذه الأيام أنا منشغلة البال جدا ، لدرجة ان الحوار معي صار دخولا في معركة كلامية لها أول وليس لها أخر!!!

تتسألون الآن ما الذي يشغلني ؟؟

هاااه.. سأقول لكم .. أنا أبحث عن فرصة عمل أفضل ، فرصة عمل لا تحتاج إلى كل هدا الجهد وهدا التعب الذي لا قيمة مادية له سوى الديون !!

طبعا أختكم الفقيرة لله تعالى توصلت إلى فكرة " دعم " أو بالأصح مشروع فكرة ، وهده الفكرة لم تأتي من فراغ طبعا .. لأني استفدت من تجربة رائدة يضرب فيها ومن خلالها عصفورين بحجر ، وكل ما تحتاجه هو أعضاء يبيعون " القلعة ببلعة " كما في المثل الشعبي ، وبالصريح " جنود يجيدون كل شيء سوى التفكير "..!!

طبعا مشروعي هو " لجنة حوار " ..!!

أيوة لجنة حوار ..لمادا  أرى نظرات التعجب هده في عيونكم ، الوطن يحتاج أن نتحاور ، مصلحة الوطن اكبر من أي مصلحة شخصية أو حزبية ، ووجود مثل هده اللجان هو أول خطوة على طريق الألف ميل المؤدية إلى الاستقرار الذي ننشده ..لحظة فاصل إعلاني – النشيد الوطني ..!

طبعا هده اللجنة التي سأنشأها بمعيتكم ستسير وفق خطة مدروسة حتى أصل إلى " المريسة " ومن ثم  " كل غنمة معلقة من عرقوبها "..!!؟

شعار اللجنة سيكون قوله تعالى (( يا أيها الدين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدى لكم تسؤكم ))  .

هدا الشعار العام الذي يشمل الرجال والنساء الدين سينظمون للجنة النزييييهة ، كما أني كامرأة خصصت شعار أخر للنساء اللواتي سينضمين للجنتي وهدا الشعار هو قوله تعالى (( اخسئوا فيها ولا تكلمون )) إضافة إلى أثر ينسب زورا إلى النبي صلى الله عليه وسلم مفاده " صوت المرأة عورة "

ولآني أؤمن أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله فقد قررت مبالغ مالية ومكافآت ورواتب لمن لا يفكر ولا يسأل ، ويطبق الشعار بحذافيره ..!؟

ولكل امرأة تحاول أن تسأل أو تفكر أن تسأل فإني أذكرها لأن (( الذكرى تنفع المؤمنين )) بأن مصيرها سيكون شبيها بمصير توكل كرمان بين يدي رئيس لجنة الخوااار – عفوا أقصد الحوااار الوطني الشيخ المناضل حميد الأحمر ، الذي ما أغصبه من الأخت توكل كرمان سوى رفع صوتها وهي لا تدرك أن صوت المرأة عورة ..غفر الله لها .!!!؟؟

 هدا هو الحال وهدا هو الحوار ضع عقلك في ثلاجة منزلك ، وأعلم يا رعاك الله أن العقل يهدي إلى التفكير وأن التفكير يهدي إلى السؤال وأن السؤال لغير الله مذلة ..وإنما هلك من كان قبلكم بكثرة أسئلتهم ، وأن تدوير المناصب بدعة أتى بها اليهود والنصارى والمعروف في ديننا الحنيف مخالفتهم ..!

من  يأنس في نفسه الرغبة وأحب الانضمام إلى لجنة الحوار التابعة لي فإن الباب لا ولن يغلق في وجهه..! وتذكر أن تتركك عقلك ولسانك في منزلك ، وتعلم التصفيق فإنه باب النجاة .!

المصدر : ملحق الديمقراطية
اقرأ ايضا: