اخبار الساعة

تدشين أعمال المهرجان السنوي الأول لمكافحة عمالة الأطفال في اليمن

اخبار الساعة - أحمد القمري بتاريخ: 22-06-2010 | 14 سنوات مضت القراءات : (2748) قراءة

يقيم مركز إعادة وتأهيل الأطفال العاملين بأمانة العاصمة مهرجانه السنوي الأول يوم غد الأربعاء الموافق 23/6/2010م في قاعة المركز الثقافي بصنعاء في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً.. ويأتي هذا الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال والذي أقرته الأمم المتحدة يوماً عالمياً يصادف الثاني عشر من يوليو حزيران من كل عام لمكافحة ظاهرة عمالة الأطفال والتي تمثل في اليمن نسبة باتت تبعث على القلق في الوقت الراهن ، وسيقام الاحتفال برعاية كريمة من الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، والأستاذ / عبدالرحمن محمد الأكوع ـ وزير الدولة أمين العاصمة وبحضور عدد كبير من المسئولين ورجال الأعمال والمهتمين بقضايا الطفولة في اليمن.

ونظراً لما تلعبه وسائل الإعلام من دور بارز وفعال في تناول ومعالجة الظواهر الاجتماعية باعتبارها رديفاً أساسياً وفاعلاً لأجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني في إطار التنمية الوطنية والتوعية الإعلامية بمخاطر وأعراض هذه الظواهر والتي يأتي في مقدمتها ظاهرة عمالة الأطفال التي تعاني منها اليمن كغيرها من دول العالم ، فقد دعت مديره مركز تأهيل الأطفال العاملين التابع لأمانة العاصمة إنتصار الرداعي كآفة الجهات الحكومية والخاصة للتفاعل مع هذه الفعالية بما يعزز الشراكة الحقيقية في سبيل الحد من هذه الظاهرة نظراً للجانب الإنساني لهذه الشريحة الغالية من فلذات أكباد المجتمع اليمني والذين يعول عليهم صناعة الغد المشرق ، مشيرة إلى أن هذا اليوم الذي أطلقته الأمم المتحدة استشعاراً منها بعالمية هذه الظاهرة التي يجب إن تتصدى لها كآفة الدول في العالم.

وأضافت الرداعي يجب علينا نحن في اليمن أن نتصدى لها بقوة وفاعلية من خلال صنع شراكة مع المجتمع باعتبار مسئولية رعاية هذه الشريحة الهامة من الأطفال لا تقع على عاتق الدولة وحدها بل لا بد من أن يتكفل جميع أفراد المجتمع اليمني برعايتها والاهتمام بها في إطار تكافل مجتمعي يسعى لانتشال هذه الشريحة من واقع معاناتها إلى آفاق مستقبيلة أرحب بما يضمن لهم حياة كريمة خالية من العقد والشتات وأختتمت الرادعي قائلة إن حضور كافة المهتمين بقضايا وشئون الطفل اليمني وخاصة الإعلاميين يمثل دافعاً لاستمرار كافة الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة وبما يولد الشعور لدى هذه الشريحة بأنها لم تعد وحيده أو معزولة عن المجتمع بل أصبحت في صميم اهتماماته.

اقرأ ايضا: