محافظ عدن: الناس تموت في المشافي ونحن ننفق المليارات في الطرق والمباني والجسور
اخبار الساعة - سامي الصوفي بتاريخ: 22-03-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (3373) قراءة
وأكد رشيد - لدى حضوره افتتاح ورشة عمل يوم أمس عن "إعداد إطار مخرجات التعليم ومواصفات برنامج الهندسة البحرية"التي تنظمها كلية الهندسة على مدى يومين- على أهمية الدراسات العلمية والأكاديمية لدراسة التكاليف المالية وتقديم الأرقام وتوصيف المقاولين علمياً، وإعداد معايير للبناء والمباني في عدن الذي كان معمولا به في وزارة الإنشاءات بعدن ,حتى وقت قريب قائلا : الناس تموت في المشافي ونحن ننفق المليارات في الطرق والمباني والجسور،
وأشار رشيد إلى الدور الذي اضطلعت به كلية الهندسة منذ قبل الاستقلال، وإسهاماتها في تخطيط وبناء مدينة عدن التي لازالت تصميماتها ماثلة في مباني المدينة" , مشدداً على أهمية أن تكون الجامعة شريكة للسلطة المحلية لدورها العلمي الكبير في البحث والتخطيط ووضع التوصيات ومساعدتها لضبط الكلفة الكبيرة التي تنفق على المشاريع الصحية.
وقال إن المرحلة الجديدة للبلاد ستساعد على بناء دولة جديدة تقترب السلطة فيها من المواطن، وإلا فإن الوطن سيصاب بانهيارات عظيمة..، وحث الجامعات على أن تدلوا بدلوها في ذلك، وأكد تقديم المساعدة لجامعة عدن في زيادة ميزانيتها لأن ما تحصل عليه الجامعة من التعليم الموازي قليل وغير كافي حد قوله ، مطالباً الحكومة ورئيس الجمهورية بتغطية ضعف ميزانية الجامعة من الحكومة".
وتهدف الورشة إلى ترسيخ المعايير الدولية للمخرجات التعليمية بتخصص الهندسة البحرية.
من جهتهما الخبيران الدوليان الدكتور عبدالوهاب كويران - مدير مركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن- والدكتور مهيوب علي أنعم - ممثل البرنامج في البنك الدولي، أشارا في كلمتيهما إلى أن من حـــق جامعة عدن أن تفتخر بالعمل ببرنامج الهندسة البحرية الذي أعدته الجامعة ، لأنه وجد إلى جانب برنامج علوم المختبرات إعجاباً شديداً وقبولاً كبيراً من خبراء التعليم العالي والبنك الدولي، الذين وافقوا عليه بوصفه يحمل في طياته مولوداً جديداً يحق للبلاد كلها ولجامعة عدن المفاخرة به لأنه سيضمن للخريجين أعمالاً على المستوى العالمي.
فيما كشف عميد كلية الهندسة صالح مبارك بن حنتوش أن الطالب الذي سيتخرج من قسم الهندسة البحرية بكلية الهندسة بجامعة عدن سيحصل على شهادة مهندس بحري معتمدة من المنظمة البحرية العالمية التي تؤهله للعمل بأي سفينة في العالم كله.مشيرا إلى مخرجات الورشة على مدى يومين في كيفية إعداد البرامج التي تسبق مخرجات هذا البرنامج على أسس علمية عميقة..،متمنياً أن تخرج الورشة بتوصيات جديرة بالتنفيذ لتقويم برامج كلية الهندسة.
من جهته أكد مدير أمن عدن اللواء/ صادق حيد, أن الصعوبات الحالية التي تواجه الأمن في المحافظة سيتم التغلب عليها من خلال تضافر كافة الجهود الخيّرة التي ستساعد وتساهم في إعادة الأمن لمدينة عدن.
وقال اللواء/ حيد - خلال اللقاء الذي عقده مساء أمس مع أعضاء مجلس عدن الأهلي- إنه على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجه الأجهزة الأمنية إلا أنه يعمل وفق الإمكانيات المتاحة له بشأن حفظ الأمن، مشيراً إلى أنه على تواصل دائم مع وزير الداخلية الذي وعد بتعزيز عدن بقوة عسكرية من أجل حفظ الأمن فيها، مطالباً أعضاء مجلس عدن الأهلي الذي يضم عدداً من الشخصيات الاجتماعية بضرورة نشر التوعية بين صفوف الشباب بالابتعاد عن حمل السلاح وتناول الحبوب المخدرة.
من جانبهم فقد حدد أعضاء مجلس عدن الأهلي عدداً من النقاط المتصلة بحفظ أمن واستقرار المحافظة ومنها تشكيل قوة عسكرية موحدة لتنفيذ الأوامر من قيادة موحدة وتكمن مهمتها في فتح الطرقات المغلقة وتأمين عدم إغلاقها مرة أخرى مع عدم التعرض لساحات الاعتصامات ومداهمة أوكار خزن السلاح وتطهير المحافظة من كافة العناصر المسلحة ومتابعة القضايا الجنائية المكتشفة أو المرتكبة خلال الفترة الماضية وإعادة جميع منتسبي الأمن الذين لا يزاولون أعمالهم وإعادة كافة مراكز الشرطة التي أخليت خلال الفترة الماضية.
المصدر : متابعات
اقرأ ايضا: