سكرتير الرئيس اليمني العراسي: لا خلافات بين هادي وعلي صالح أو بقية الأطراف..وهناك قرارت مهمه ستصدرقريبا..ويحي صالح ينفذ الاوام
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 19-04-2012 | 13 سنوات مضت
القراءات : (2951) قراءة
كشف يحيى العراسي، السكرتير الصحافي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «عن توافق من قبل الجميع على إنجاح المبادرة الخليجية وآليتها للخروج باليمن إلى بر الأمان»، مؤكدا «ان هناك تباينا في بعض الأمور ستنتهي بالحوار»، نافيا في الوقت نفسه «صحة الاخبار التي ترددت عن الضغط من قبل الرئيس هادي على أي طرف من الإطراف المتنازعة للخروج و للابعاد من اليمن».
وقال العراسي في لقاء خاص مع «الراي» ان «لا خلاف بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وفخامة الرئيس هادي أو بين أي طرف اخر قد يؤدي الى القطيعة أو الى أزمة سياسية، ومن الطبيعي ان يحدث نقاش بين الاطراف كافة حول بعض القضايا، لكن لن يصل إلى درجة الخلاف الحاد كما يحب البعض ان يصوره، ولا علم لنا بما تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام حول تهديدات بالتجميد أو الترحيل أو الابعاد او غيرها».
وأكد «ان هناك وحدات لمكافحات الإرهاب توجهت للمشاركة، في دحر الإرهابيين في أبين، ولا صحة لرفض قائد أركان قيادة الأمن المركزي، العميد يحيى محمد صالح (نجل شقيق الرئيس السابق)، في إرسال قوات مكافحة الإرهاب الى أبين».
وقال ان هادي «(...) لم يتهم أي طرف بالتمرد أوعدم تنفيذ قراراته، وهو المسؤول وصاحب القرار الأول في كشف أي طرف يحاول عرقلة مسيرة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها».
وكشف العراسي عن «قرارات مهمة ستصدر في القريب العاجل، وان كل ما هو متأخر في تنفيذ بعض القرارات هي مسألة وقت فقط، وسيتم حل كافة الإشكاليات بالطرق السلمية و الحوارية».
وقال: «منذ 18 عاما وهو سكرتير للرئيس هادي، وعرفه صبورا ومتفاهما ولا يؤمن سوى بالحقائق الملموسة ويتحلى بالصبر والشجاعة ولا يهتم بالشائعات الإعلامية، ويؤكد ان مهمته حاليا في هذا المرحلة تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها، للخروج باليمن إلى بر الأمان».
من جانبه، قال العميد احمد علي عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهوري ونجل الرئيس السابق في أول ظهور علني له منذ مطلع العام 2011، ان «الرئيس هادي سيقود المرحلة المقبلة بحزم وقوة وذكاء القادة التاريخيين العظماء»، في إشارة إلى والده علي صالح الذي يصفه البعض بـ «القائد التاريخي».
وفي كلمة له أمام عدد من قيادات وضباط وأفراد قوات الحرس الجمهوري أول من أمس، أكد ان قواته «ستحمي اليمن وقائدها الجديد الرئيس هادي (...) واجبنا الوطني يقتضي ان نحمي وطننا وقائدنا ونسعى بكل ما أوتينا من قوة لتثبيت اركان السلام حتى يتمكن أبناء اليمن من انجاز الأمل المقبل، أمل النهضة والتطور والتقدم».
كما أثنى على والده واعتبره «مؤسس الديموقراطية». وقال: «(...) يعرف الجميع أننا لم نتحيز إلا لمهامنا وواجباتنا، وبمجرد ان انتخب فخامة الرئيس هادي، أعلنّا ولائنا للقيادة السياسية الجديدة وسنفي بوظيفتنا وبالتزاماتنا وسنقدم في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا كل التضحيات والجهود، وسنحمي الشرعية الدستورية من خبث المغامرين المنتحرين وأطماعهم وهوسهم السلطوي».
وأشاد بقواته وتنفيذها لتوجهات الرئيسين السابق والحالي قائلا: «كان لكم الدور الأكبر في حماية مؤسسات الدولة وعاصمتها من السقوط في الفوضى، تحت توجيهات فخامة القائد الأعلى للقوات المسلحة السابق علي عبدالله صالح وتوجيهات القائد الأعلى الحالي المشير عبدربه منصور».
ميدانيا(ا ف ب، يو بي أي)، قتل 6 عناصر من جماعة «أنصار الشريعة» أحد أذرع تنظيم «القاعدة» في اليمن، امس، إثر غارة جوية استهدفت تجمّعاً لهم في منطقة مثلث الكهرباء شرق مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين الجنوبية.
والى صنعاء، وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر امس، في زيارة تستهدف الدفع بالعملية السياسية بين الأطراف المتنازعة وفقا لبنود المبادرة الخليجية.
وفي واشنطن، طلبت «المنظمة الاميركية للدفاع عن الحقوق المدنية» و«مركز الحقوق الدستورية» من ادارة الرئيس باراك اوباما كشف ملابسات غارة جوية ادت على ما يبدو الى سقوط عشرات القتلى المدنيين في نهاية 2009 في اليمن عند استهدافها اعضاء في «القاعدة».
المصدر : الرأي الكويتية
اقرأ ايضا: