اخبار الساعة

من الذي دبر اغتيال العميد احمد فرج ومحمد اسماعيل .. معلومات جديدة تكشف خيوط الجريمة ..

اخبار الساعة - متابعات بتاريخ: 22-07-2014 | 10 سنوات مضت القراءات : (26000) قراءة

اكد  مصدر لصحيفة "الامناء" الصادرة اليوم الثلاثاء ان قائد عسكري جنوبي كاد  ان يلقى مصير القادة العسكريين الذين قتلوا في الطائرة العسكرية العمودية، التي انفجرت عقب سقوطها في الخشعة عام 1997م.

واضاف المصدر العسكري لصحيفة "الامناء" : بعض تفاصيل الحادثة التي مضى عليها قرابة 17 عاما، وقتل فيها عدد من القادة العسكريين بينهم العميد محمد اسماعيل، قائد العسكرية الشرقية، العميد الطفي والعميد احمد فرج قائد معسكر خالد بن الوليد (خال الرئيس علي عبدالله صالح) ان الطائرة التي اقلت القادة العسكريين مع مرافقيهم وضباطا آخرين ارتفعت عن الارض بنحو 60 مترا ولم تمض في طيرانها دقائق معدودة حتى هوت على مقدمتها وانفجرت.

وذكر المصدر ان قائدا عسكريا جنوبيا  يدعى (أ.هـ) كان مقررا ان يكون في هذه الرحلة الا ان الاقدار شاءت ان تكتب له الحياة، وعلى التو تلقى هذا القائد اتصالا هاتفيا من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي اراد استيضاح ما حدث، فعندما رد عليه شخصيا بلهجة عفوية :"طارت وسقطت على خشمها يا أفندم ونزلت ملح"، فكان رد صالح: "الست من المقدر السفر معهم؟".. فرد القائد :"الافندم احمد اسماعيل انزلني من الطائرة ورفض السفر معهم".

المصدر : صحيفة الامناء
اقرأ ايضا: