أخبار الساعة » الاقتصادية » عربية ودولية

شركة "توتال" توافق على رفع أسعار الغاز اليمني بعد 6 أعوام من تدشين المشروع

- متابعات

نقلت صحيفة (القدس العربي) عن مصدر حكومي يمني مسئول قوله إن شركة توتال الفرنسية التي تمتلك النصيب الأكبر من شركة إنتاج الغاز اليمني المسال (يمن إل إن جي) وافقت على رفع أسعار الغاز اليمني من 3 دولارات إلى 7 دولارات للمليون وحدة حرارية.


ويأتي حصول الحكومة اليمنية على موافقة مبدئية على رفع سعر الغاز المسال من قبل "توتال" الشركة الفرنسية المنتجة له، بعد أكثر من 6 أعوام على تدشين المشروع بأسعار هي الأقل عالمياً، الأمر الذي كلف اليمن خسائر مادية بلغت مليارات الدولارات.


وأوضح المصدر لـ(القدس العربي) أن موافقة الشركة جاءت إثر لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي بقيادة شركة توتال في باريس في الرابع من الشهر الجاري خلال زيارته لفرنسا، والذي ناقش معهم ضرورة رفع أسعار الغاز اليمني لتفادي الغضب الشعبي في اليمن، لما يشعر به اليمنيون من إجحاف في سعر الغاز اليمني، الذي حصلت الشركة على حق الامتياز في إنتاجه وأسست لذلك أكبر تحالف استثماري (كونسورتيوم) في اليمن لإنتاجه باسم الشركة اليمنية للغاز المسال (يمن إل إن جي)، وكلّفها مشروع إنتاجه نحو 4 مليارات دولار.


وأبلغ الرئيس هادي حينها قيادة شركة توتال ضرورة التحاور والعمل من أجل وضع اتفاق جديد يتواكب مع الوضع الحالي ـ في اليمن ـ حتى لا يكون هناك إجحاف في حق أي طرف من الطرفين، وكذا أهمية تفهم الموضوع من قبل الشركة وفقاً للمعطيات الجديدة ـ الثورة الشعبية.


وأضاف المصدر أن وزير النفط اليمني أحمد عبد الله دارس الذي لا زال يقود فريق التفاوض اليمني مع شركة توتال في باريس توصّل إلى موافقة مبدئية معها بشأن رفع سعار الغاز اليمني من 3 دولارات إلى 7 دولارات في المليون وحدة حرارية، ابتداء من العام المقبل 2013، فيما سيتحرر سعره وفقاً للسعر العالمي ابتداء من العام 2015، مؤكداً أن الوزير اليمني سيوقّع محضراً بهذا الاتفاق مع الشركة يوم غد الخميس في باريس، والذي يلغي السعر المحدد في عقد الإنتاج والتصدير مع الشركة.

تعليقات الزوار
1)
حسن القطوي -   بتاريخ: 11-10-2012    
التفاوض أمر جيد لحلحلة صفقات الفساد المشبوهة الذي أرتكبها المخلوع وعائلته وغالبية حزبه في البرلمان وكبدوا اليمن خسائر فادحة وأضرو بالإقتصاد الوطني ويجب أن تكون النتائج مقبولة من الشعب اليمني وليس على حساب مصالحه العليا،،،
2)
مهندس بترول -   بتاريخ: 11-10-2012    
الفضل لله سبحانه وتعالى وللأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وللأخ الوزير حسين النوايا – أحمد عبدالله دارس
والخزي والعار للمفاوضين الذين أوصلوا البلاد الى الهاوية على مدى عشرين سنة من المفاوضات العقيمة التي هدفت الى مصالحهم الأنانية وليس مصلحة الوطن ,
النصيحة للوزير الجديد الإستاذ ( أحمد عبدالله ناجي دارس ) هي أن يقوم بتقريب الكفاءات النادرة الى جوارة وتمكينهم من الأعمال الهامة ليقوموا بدورهم الوطني تحت ادارته وتوجيهاته , وإيقاف المهرجين العملاء الذين لم يفكروا يوما بحقوق البلاد , وإنما بمصالحهم الرخيصة الذي أوصلتنا الى مانحن علية اليوم , فهم اليوم يبيعون المعلومات ويتنازلون عن تطبيق الإتفاقيات حتى في أشكالها الحالية المجحفة ذلك جليا وواضحا في ممانعتهم في قيام الشركات القائمة بالتشغيل والتي سوف توفر أموال طائلة للبلاد........وهذه فقط أمثلة من سلسلة المخالفات التي لاتعد ولا تحصى

Total time: 0.0564