أجرت مجلة المزيج التسويقي اختبار حول لقياس حملة يوم 12 ديسمبر 2012م التي سميت بحملة سأشارك للنظافة ومدى فعالية إعلاناتها لدى الجمهور التي ترعاه أمانة العاصمة . وحيث كانت هناك بعض الآراء حول الإفراط المادي للحملة الإعلانية وبحسب البيانات الأولية لمجلة المزيج التسويقي فأن الحملة حققت 73 % من خلال بعض المعايير التي يتم قياس الإعلانات ولقد نجحت الحملة في لفته انتباه الجمهور وكانت أحد الحملات الأكثر كفاءة بتفاعل ومشاركة فاعلة وكبيرة بعض الشيء وأكثرها إقناعا وتأثيراً واستهدافاً للجماهير وبإيصال المعلومة لتحقيق أهدافها العامة في العاصمة .
ولقد حقق حملة سأشارك للنظافة جذب الانتباه لحوالي 80% من الجمهور , وأثارت 72% من الجماهير وخلقت الرغبة لدى حوالي 92% من العامة وإقناع حوالي 49 % من الجمهور بالفكرة التي تتضمنها الحملة وإرشاد المتلقي الي مكان وموقع الحملة . ولقد حقق إعلانات الحملة دوافع هدفت الحملة لتحقيقها من خلال الإعلان للدوافع الأولية وهو الذي يهدف إلى حث الجمهور على التفاعل والمبادرة وأساليب المشاركة مع الحملة بصرف النظر عن المشاغل المهام المختلفة وكانت عوامل نجاح الحملة وصولها للجمهور عامة وتكلفة الحملة ووسائلها الإعلانية واتجاهات الجمهور نحو وسائل الحملة ومناطق وسائل الحملة وأسلوب الإعلانات التي تتميز بجميعها بالأسلوب الاقناعية في تصاميم حملتها .
ولقد استندت الحملة على عدد من الوسائل المختلفة منها الملموسة والغير ملموسة كالصحف والمجلات ولوحات الينبول واللوحات الكبيرة والصغيرة وغيرها .... من الوسائل وبتكلفة تقديرية للحملة تتجاوز الـ 30 مليون ريال باستثناء احتساب خصم المخصص لمنشآت ومرافق الدولة . وتؤكد مجلة المزيج التسويقي بأن البيانات الواردة محصورة في فترة قيام البحث .
ولقد قامت مجلة المزيج التسويقي بقياس اتجاهات الجمهور لهذه الحملة بعينة عشوائية تقدر بحوالي 150 فرد من الجنسين وكانت النتائج كالتالي :
