الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران استغلت تركيز الأنظار الدولية على المجزرة في سوريا وارتكبت في الأول من ايلول / سبتمبر 2013 مجزرة كبرى ضد معارضيها حيث شنت القوات العراقية الموالية للنظام الايراني هجوما على مخيم أشرف بالعراق وقتلت 52 شخصا وأجهزت على الجرحى وقتلت الكادر الطبي العامل في العيادة الطبية واختطفت 7 أشخاص بمن فيهم 6 نساء.
المواقف الترحيبية المتعددة التي اتخذها النظام الايراني من هذا الهجوم منها بيانات التهنئة الصادرة عن قوات الحرس، تؤكد دور حكام طهران في تحضير هذه الجريمة بحق الانسانية. سكان أشرف ومخيم ليبرتي بالعراق كانوا عزل ومجردين عن السلاح وهم أعضاء لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية يتمتعون بموقع أفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.
الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد تعهدتا بشكل رسمي أن تضمنا أمنهم. اننا نحذر من الأخطار التي تهدد حياة 3000 لاجئ في مخيم ليبرتي بالقرب من بغداد حيث يقطنه الأشرفيون من الآن فصاعدا.
يتوجب على المجتمع الدولي أن يتعامل بحزم ولا يسمح بتكرار هذه الجرائم ويجب النهوض من أجل اطلاق الرهائن السبعة الذين يواجهون خطر الترحيل القسري الى ايران حيث حياتهم مهددة بالخطر. على فرنسا أن تتصدر مبادرة عاجلة لتوفير الأمن للسكان وأن تطلب النقاط التالية:
- اطلاق فوري للرهائن السبعة الذين اختطفوا في أشرف وهم في قبضة القوات العراقية - تشكيل بعثة دولية محايدة لتقصي الحقائق بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر - تواجد مراقبي الأمم المتحده وعلى مدار الساعة في مخيم ليبرتي حيث تم نقل سكان أشرف وتحت حماية قوات ذات القبعات الزرق
- تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة لتلبية مطالب السكان الأمنية منها في مجال نصب الكتل الكونكريتية في ليبرتي ونقل المستلزمات بما فيها المستلزمات الطبية.
ومن وجهة نظرنا فان الصمت واللامبالاة بمثابة الدعوة الى مزيد من الجرائم. رابرت بدنتر، ،اليزابت بدنتر، برنارد كوشنر، فيليب دوست بلازي، آندره غلوكسمان، فرانسواز اريتيه، هانري لكرك، باتريك بودئن، وليام بوردون ، جيلبر ميتران ، البروفيسور جان زيغلر ، ميشل جولي ، المحافظ ايف بونيه-،جوزه بووه ، سورج شالاندن، فرانسوا كلكومبه ، برنارد دارتوويل ، رجين دوفور ،اود دوتوئن ،اديل فاورا ،بتول فكار ،جاك غايو ،اليزابت ابراك ، مارك هالتر، رونه لومينيو ، آندره ميشل ، جيل بيرو ،امانوئل بوالان ،آلن فيفن ، بير بيرسي واينغريد بتانكور.
