أخبار الساعة » الاقتصادية » عربية ودولية

الغذاء الصحي، هولندا الأولى عالميا واليمن والكويت والسعودية هي الأسوأ

- متابعة

نقلت رويترز عن مؤشر منظمة "أوكسفام" الدولية للإغاثة والتنمية، للطعام الصحي أن هولندا تفوقت على فرنسا وسويسرا في وفرة الأغذية الصحية واحتلت المركز الأول في العالم، بينما تخلفت الولايات المتحدة واليابان ولم تحصلا على مكان بين أفضل عشرين دولة، وجاءت تشاد في ذيل قائمة أوكسفام الجديدة التي ضمت 125 دولة بعد إثيوبيا وأنغولا.

وحلت اليمن والكويت والسعودية ضمن أسوأ الدول لجانب توفر الطعام الصحي فلا عن زيادة الطعام المسبب للسكري والأمراض الأخرى في كل من الكويت والسعودية.

وتحت عنوان ما هو أفضل وأسوأ بلد لتناول الطعام، نشرت المنظمة أول مؤشر للغذاء الصحي، حيث قامت بتجميع معطيات الغذاء الصحي من 125 بلدا لتحدد أفضل الدول في الطعام الصحي والدول التي يتوفر فيها أسوأ أنواع الأطعمة التي تتسبب بالسمنة والبدانة. اعتمد المؤشر على سؤالين الأول: هل يجد الناس كفايتهم من الطعام في هذا البلد؟ ويقاس الجواب بمعدلات سوء التغذية الموجودة فضلا عن هزال الأطفال ممن تقل أوزانهم عن المعدل الطبيعي، حيث حلت اليمن والهند وأنغولا ضمن أسوأ الدول.

والسؤال الثاني هل يتوفر الطعام في متناول الناس؟ ويقاس بمستويات أسعار الغذاء مقارنة مع السلع والخدمات الأخرى فضلا عن تقلبات الأسعار.

والسؤال الثالث، هل يتمتع الطعام بجودة لائقة، وتقاس هذه بتنوع أنماط الأغذية المتوفرة، فضلا عن سهولة الوصول للماء النظيف والآمن.

والسؤال الرابع: ما مدى الناتج غير الصحي لأنماط الغذاء لدى الناس؟ وتقاس هذه بمرض السكري ومعدل انتشاره.

ويتواصل أريبيان بزنس مع المنظمة للحصول على كامل تفاصيل كل دولة عربية كي يتم نشرها بأقرب وقت مع تقييم الغذاء فيها بضوء المؤشر الجديد.

 وقالت كبيرة الباحثين في أوكسفام ديبورا هاردون -التي جمعت النتائج- في مقابلة إن هولندا أمّنت سوقا جيدة ووفرت للناس ما يحتاجونه من طعام، وكانت أسعار الغذاء منخفضة نسبيا ومستقرة ونوعية الطعام الذي يأكله الناس متوازنة، كما تم توفير الأساسيات بشكل صحيح وبطريقة أفضل من باقي دول العالم.

واحتلت الدول الأوروبية صدارة القائمة، أما الدول الأفريقية ولاوس وبنغلاديش وباكستان والهند فجاءت بين المراكز الثلاثين في قاع القائمة.

وذكرت أوكسفام أن الأرقام الجديدة تكشف أن هناك 840 مليون شخص يعانون من الجوع كل يوم على مستوى العالم رغم وجود غذاء كاف لكل الجوعى، ودعت إلى إحداث تغيير في طريقة إنتاج وتوزيع الطعام على مستوى العالم.

وأضافت أن الباحثين يتوقعون أن يؤدي التغير المناخي إلى زيادة عدد من يتهددهم خطر الجوع بنسبة تتراوح بين 20% و50% بحلول عام 2050.

Total time: 0.0594