نقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر وصفتها بوثيقة الإطلاع أن مباحثات القوى السياسية مع رئيس الجمهورية حول التوافق على تسمية رئيس الوزراء لم تصل حتى مساء أمس الاثنين إلى أي نتيجة.
وهو اليوم العاشر على توقيع اتفاق السلم والشراكة الذي نص على تسمية رئيس الوزراء بعد ثلاثة أيام من توقيع ذلك الاتفاق. على الرغم من مرور أسبوع, لا زالت الخلافات بين جميع القوى على تسمية رئيس الوزراء الجديد لتشكيل الحكومة الجديدة هو سيد الموقف منذ أن تقدم عدد من القوى السياسية والأحزاب بمرشحيها لشغل هذا المنصب.
وذكرت المصادر أنه وأمام هذا الخلاف الذي تشهده النقاشات حول هذه القضية من المتوقع أن يؤجل تسمية رئيس الوزراء إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المبارك الذي سيحل على العالم العربي والإسلامي يوم السبت المقبل الموافق 4/ أكتوبر/2014.
وعلى صعيد متصل بإجازة عيد الأضحى.. حصلت الصحيفة على أنباء لم يتسنَّ لها التأكد من صحتها من مصدر في الرئاسة؛ وتفيد هذه الأنباء بأن رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي يعتزم قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في محافظة عدن.
كما تفيد هذه الأنباء بأنه من المتوقع أن يظل الرئيس هادي في محافظة عدن بعد انقضاء إجازة العيد لفترة طويلة وقد لا ينوي العودة إلى صنعاء وأنه قد يفضل إدارة الدولة من محافظة عدن خاصة وأن هناك عدداً من المحيطين بالرئيس هادي سبق لهم وأن أبدوا بطرق غير مباشرة إمكانية انتقال الرئيس إلى محافظة عدن ونقل العاصمة إلى هناك وإمكانية انتقال الرئيس هادي إليها وإدارة شؤون البلاد من محافظة عدن.
تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تؤكد جماعة الحوثي على استمرار بقاء مليشياتها في العاصمة صنعاء إلى زمن ووقت غير معلوم, خاصة وأن المهام الأولية في تنفيذ اتفاق ما يسمى السلم و الشراكة لا زالت متعثرة حتى يومنا هذا الثلاثاء.
