صدرت ثلاثة تصاريح اليوم من مصدرين مسئوليين ومصدر عسكري اليوم وردت في مواقع الحكومة اثنين منها في موقع سبتمبر ت .. والثالث في موقع سبأنت.
وقد نال بيت الأحمر حظا اوفر بتصريحين متتاليين الاول يسخر ولا يرد .. والثاني سخرية ورد بنفس الوقت وفيما يلي نص التصاريح:
التصريح الأول:
سخر مصدر مسؤول من تلك الهرطقات الكلامية الفارغة التي أدلى بها صادق وحميد وحسين الأحمر وبعض تجار الحروب.
وقال إنها سفاهات بذيئة لا تستحق عناء الرد عليها ومردودة على أصحابها .
التصريح الثاني:
استهجن مصدر مسئول التبجح المضحك والتصريحات العنترية المتطاولة وغير اللائقة التي أدلى بها المدعو صادق الأحمر والتي أراد من خلالها أن يلبس نفسه زيف ثوب البطولة التي يفتقدها وذلك للتغطية على حالة الرعب والخوف التي يعيشها هو وأخوته وعصابته بعد أن تلقوا درساً صغيراً في فرض هيبة النظام والقانون وذلك بعد أن أرتكب هو وأخوانه من أولاد الأحمر وعصابتهم الإجرامية المسلحة الجرائم البشعة بحق الوطن والمواطنون وعاثوا في الأرض فساداً .
وقال المصدر أن على صادق الأحمر وأخوانه الانصياع للنظام والقانون وعدم اعتبار أنفسهم أنهم من طينة أخرى وفوق القانون وعليهم تسليم أنفسهم إلى أقرب قسم شرطة ليتسنى مساءلتهم أمام العدالة إزاء ما اقترفوه بحق الوطن والمواطنين من جرائم بشعة يندى لها الجبين وأدت إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وإقلاق السكينة العامة والإضرار بالمصالح العامة والخاصة موضحاً بأن هؤلاء المجرمين القتلة لن ينجون من يد العدالة التي ستطالهم أينما كانوا وليس هناك من أحد فوق القانون.
واضاف المصدر لقد بدا صادق في تصريحاته مضحكاً ومرعوباً ومثيراً للشفقة وهو يظن أن طريق القتل والإجرام يمكن أن يحقق له وأخوانه وعصابتهم الإجرامية ما يطمحون إليه من المصالح الذاتية الأنانية التي ما انفكوا يلهثون ورائها على حساب مصالح الوطن والمواطنين والأمن والاستقرار والنظام والقانون.. مشيراً إلى ما أكده فخامة الأخ رئيس الجمهورية في حديثه يوم أمس إلى عدد من وسائل الإعلام بأن زمن التنازلات قد ولى وأنه سيواجه كل من يفكر العبث بالأمن والاستقرار بكل حزم وقوة وقد أعذر من أنذر.
وأكد المصدر بأن ما جرى من قتل وعنف وتمرد وخروج على النظام والقانون من قبل أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة ومواجهة الأجهزة الأمنية التي تصدت لهم ‘لا علاقة لها بموضوع اتفاقية المبادرة المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والتي أكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية ترحيبه بها والتعاطي الايجابي معها في ظل وجود آلية تنفيذية واضحة ومزمنة لها وبما يجعل منها وسيلة لحل الأزمة لا سبباً في خلق أزمة أكثر عمقاً وتعقيداً.. مؤكداً أن أي محاولة للربط بين الموضوعين أمر غير صحيح وينطوي على اعتساف للحقيقة وقفز على الواقع.
التصريح الثالث:
نفى مصدر عسكري المزاعم التي ترددها بعض وسائل الإعلام حول سقوط معسكرات وإسقاط طائرات واستسلام لواء عسكري في منطقة نهم بمحافظة صنعاء.. مؤكداً أن تلك الأكاذيب لا أساس لها من الصحة مطلقاً.
وبين المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مجاميع كبيرة مسلحة تابعة للإخوان المسلمين وأحزاب اللقاء المشترك قامت بالاعتداء غدراً على أفراد نقطة عسكرية في منطقة فرضة نهم المقامة للتفتيش وتأمين حركة السير على طريق صنعاء - مأرب.
وأوضح أن تلك المجاميع الخارجة عن القانون قامت بمهاجمة النقطة والاعتداء على أفرادها الذين اشتبكوا معها وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح كما أسفر عنها استشهاد قائد النقطة وجرح ستة جنود.
وسخر المصدر من تلك الأنباء التي ادعت أن اللواء 62 حرس جمهوري استسلم في حين أن اللواء يرابط في منطقة أخرى. مؤكداَ أن أساليب الغدر التي تتبعها أحزاب اللقاء المشترك والجناح العسكري للإخوان المسلمين ضد منتسبي القوات المسلحة والأمن لن تمر دون ردع .
كما أكد أن جميع المقاتلين الأبطال في اللواء 62 حرس جمهوري وفي كل وحدات القوات المسلحة والأمن ثابتون في مواقعهم ويؤدون مهامهم الوطنية بكل شجاعة وكفاءة ومعنويات عالية وأنهم سيظلون كما هو العهد بهم دوماً رجالاً أوفياء ومقاتلين أشداء يذودون بكل قوة وصلابة عن حياض الوطن وثورته ووحدته وثوابته وأمنه واستقراره ويحافظون على مكتسباته ومنجزاته وشرعيته الدستورية وردع كل الخارجين عن النظام والقانون ومن يحاولون الإخلال بالأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة.