أختتمت  المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع والشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية اليوم الخميس ورشة عمل حول (تعزيز وعي الإعلاميين بالإصلاحات الانتخابية) والتي استهدفت 30 صحفياً وإعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية اليمنية.

الورشة التي مولت من قبل «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) وأقيمت خلال الفترة 25 - 28 من يونيو الجاري تضمنت أربع جلسات على مدار الأيام الأربعة.

وتحدثت جلسات الورشة عن أهم الإصلاحات الانتخابية الممكن تنفيذها في اليمن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تتحقق عن طريق مشاركة مجتمعية واسعة، إضافة إلى أهم النظم الانتخابية والتي استهدفت 30 صحفياً وإعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية اليمنية.
الورشة التي مولت من قبل «مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) وأقيمت خلال الفترة 25 - 28 من يونيو الجاري تضمنت أربع جلسات على مدار الأيام الأربع وفي جلسات الورشة عن أهم الإصلاحات الانتخابية الممكن تنفيذها في اليمن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تتحقق عن طريق مشاركة مجتمعية واسعة، إضافة إلى أهم النظم الانتخابية على مستوى العالم وإيجابيات وسلبيات كل نظام منها، ومدى إمكانية تطبيق هذه النظم على الجمهورية اليمنية.

وأدارت نبيلة الوادعي ورشة تدريبية حول «تمثيل المرأة في الهيئات الانتخابية» وأهم المعوقات التي تقف أمام مشاركة المرأة في الانتخابات، وتمثيلها في المجالس النيابية والمحلية، وقدمت العديد من الحلول والمقترحات لذلك.

كما ناقش المشاركون في الدورة مع الدكتور محمد القعاري «دور وسائل الإعلام بالتوعية بالإصلاحات الانتخابية»، والدور المنوط بالإعلاميين في توعية المجتمع ورفده بالمعلومات المتعلقة بالعملية الديمقراطية والانتخابية، إضافة إلى الوسائل والطرق الإجرائية المؤدية إلى إقناع الناخب اليمني في المشاركة في الاقتراع.

خالد الشميري - أحد مشرفي الورشة - أكد أن استهداف المنظمة الوطنية وشبكة الرقابة الانتخابية للإعلاميين بالذات يأتي من معرفتهم التامة بما يمكن أن يقوم به هؤلاء من دور توعوي في المجتمع عن طريق وسائلهم الإعلامية.

وقال  إن «المهمة الملقاة على عاتق الإعلاميين فيما يخص موضوع الإصلاحات الانتخابية كبيرة، وعليهم أن يتحملوا مسئولية التوعية والتثقيف في هذا المجال».

وأنهت الورشة جلساتها باستلام المشاركين للشهائد وتقديمهم توصيات خاصة بالعمل على إتاحة الفرصة لمشاركة المرأة اليمنية في الانتخابات، إضافة إلى بعض المقترحات