بخلاف فخره ان حزبه هواول تنظيم سياسي يمني ينظم الى ساحات الاعتصامات, وان اول خيمة في ساحة الاعتصام بذمار تتعرض للحرق على اثراطلاق وابل من الرصاص من قبل "بلاطجة", تتبع مجموعة من شباب الثورةالرابطيين, يرى رئيس حزب "راي" في محافظة ذمار" محمد النهاري", ان هناك من يسعى الى ممارسة اغراض, اسماها"مبستره" لاترقى الى المستوى الارادة الشعبية, وقال ان ذلك لنتعود على اطرافها الا بالانتكاسات, وزاد: بانها لن تحقق أي دلالات وطنية ايجابية سوى اهدار الوقت ونزيف الدم واستهلاك الطاقات وتعكير صفو مسارالثورة.
والذي بات يقلق الرجل, الان, بشكل فعلي "اختزال الثورة في اطراف مما يعطي مبررللنظام ان القضية قضية صراع اطراف المنظومة على كرسي الحكم وكسب الرهان لتدويلها كأزمة سياسية", وعلى ما يبدوا ن ذلك ما يقوم به النظام, وقد يكون الامر كذلك, لكن النهاري, شرح تلك الجزئية بحديث عن: مخاوف من انزلاق الوطن الى العنف والتشظي, كمسائلة تمنى ان لا تحدث للبلد, وبحسبه كذلك:تتفاوت على السطح ممارسات من"بقايا النظام والمشترك"على حدسواء, ممعنهً في اسلوب الفتن والصراع والازمات.محذرا من استمر الاوضاع ووصولها الى "انفجار صراع دموي لاتحكمه أي قيم انسانية اواجتماعية", وقال انه هو مبات يخشاه الجميع.
النهاري, وهو ناشط سياسي كما هو ناشط نقابي ايضاً, في نقابة المهن التعلمية, يفكر في طرح رؤية حزبه و تحمل مسمى "الممر الامن لانتقال السلطة", على انها تعطي مجال اوسع للنقاش و للتداول والخروج بحلول متفق علية من الجميع, كان يتحدث عن هذه الجزئية بتفاؤل, اوقفه استفزازي له بسؤال: لكن الى ماذا تستندون في الحزب, لتمريرالمبادرة, ليقص على مسامعي "مثلاً" حين قال:اذاكان هناك مريض بمرض "الملاريا" وذهب الى طبيب لابدان يقوم الطبيبب الفحص والتحليل يتم من خلاله تحديد نوع المرضوب التاليتحديد الوصفة الطبية, فمن غيرالمعقول مثلا ان يعطيه له وصفة لعلاج الامراض الجلدية, وهومصاب بمرض الملاريا, واين كان الطبيب فالنتيجة واحدةمادام هناك فحص وتحليل. لعله حاول تبسيط الامر واعتقد انه استطاع تحقيق ذلك.
النهاري,وهو ينحدر من مديرية وصاب السافل, ويعمل في السلك التربوي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي, تحدث عن الاقصاء, كثقافة, مع ذلك استدرك ذلك بقولة: وفي النهاية نحن مناضلين ولا احد يستطيع ان يقصي الاخر, متسائلاً: لماذاقامتالثورة, وماهياهدافها؟, سؤال لم يتركني, اتفحص ذاكرتي لاتقط الاجابة,حتى قال:الثورةانطلقت من واقع المعاناة نتج عن النهج القائم على تسلط الفساد وتراكم الاختلالات والمظالم المخيفة,واهدافها تغييرالنظام من النهج المركزي التقليدي الى النهج المدني الحديث الذي يقوم على تحقيق العدالة والحرية والمساواة ويضيق التوازنات بين الفئات ومناطق الوطن والمجتمع, والعمل المؤسسي وسيادة النظاموالقانون. واشترط وجود الخلافة الراشدة, كنتاج طبيعي" للثورة", وقال مفصلاً "عندما تتحقق اهداف الثورة فأنها بتأكيد تحقق جوهرالخلافة الرشيدة بمفهومها ومعطياتها الحقيقة",الرجل كانت يتحدث من مقر حزبه بشارع صنعاء تعز, وسط مدينة ذمار, عن مدينة تتجه بخطى حثيثة نحو"القبلية والعسكرة", بسلوكياتها العميق في السلبية فحسب, وقال ان ذلك يشعر الجميع بالقلق, واضعاً جملة من الاسباب اهم ما جاء بة هو:الخصوصيةالعرقيةوالقبيلة في ذمار, وتميزها عن غيرها من المحافظات, بان لها الاف من منتسبي السلك العسكري والامني , وتماسك قبلي مازال قوي, خلال ذلك, لم ينسى أن ينصح من وصفهم "المتهورون في الوصل الى الحكم" بالتعامل مع الثورة كثورة حقيقةوليس كمظاهر اجتماعي يمكن استغلالها في الضغط على النظام للتسليم بمطالب سياسية, قال عبارته تلك بضجر.