وفي إفتتاح المؤتمر الذي حضره عدد من الوزراء وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ويستمر يومين.. القيت كلمة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر القاها محمد أبولحوم .. أشارت إلى ما تمر به بلادنا اليوم من تحول سياسي يقوم على أسس من الديمقراطية التشاركية ويعمل على تحقيق الدولة المدنية التي ينشهدها كافة أبناء الوطن .

مشددا على ضرورة إقامة دولة مدنية قائمة على مبادئ الحكم الرشيد وبرامج وخطط التنمية الإنسانية الشاملة ، دولة تسودها قيم الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية .

وأضاف أبو لحوم " أن الحزب عمل على وضع مشروع برنامج عمله السياسي القابل للتعديل والتطوير بما يخدم تطلعات الشعب ويلبي إحتياجاته وذلك إنطلاقا من أهداف الثورة الشبابية السلمية وإدراكا من حزب العدالة والبناء على أهمية المرحلة وحجم المسئولية الملقاة على عاتق الحزب كمنظمة سياسية ولدت من رحم الثورة وجاءت إستجابة لتطلعات أبناء الشعب في الحرية والكرامة وكذا إيمانا بأن تحقيق أهداف الثورة يستلزم شراكة مجتمعية فاعلة بين كافة المكونات السياسية والإجتماعية في تحقيق التغيير الإجابي وفقا لمفاهيم ورؤى واضحة تعتمد المشاركة الإيجابية في تنفيذ برامج وخطط التنمية إبتداء بدراسة الإحتياجات ومرورا بالتخطيط ووصولا على التنفيذ وإنتهاء برقابة دائمة تضمن تحقيق أهداف التنمية وإستمراريتها .

كما القيت كلمة عن الشباب والمرأة بالحزب من قبل غيداء البشاري ..أشارت فيها إلى أن الشباب هو قلب الأمة النابض وسواعدها القوية وبهم تتحقق الآمال وأن المرأة هي شريك أساسي رئيسي للرجل في كافة مناحي الحياة ومتساوية معه في الحقوق والواجبات .

ونوهت الكلمة بضرورة تمكين المراة من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة السياسية والإقتصادية والإدارية وإفراغ مساحة للمرأة لتضع بصماتها في مختلف المجالات ... مطالبة بتمكبن المرأة من التعليم بمختلف مستوياته وضمان حصولها على الفرص والمنح لتطوير قدراتها وإمكاناتها وتمكينها من تولي المناصب والمواقع التي تتفق مع كفاءاتها دون تمييز وأسوة بأخيها الرجل .

هذا وسيناقش المؤتمر الوثائق التي تضمنها برنامج العمل السياسي لحزب العدالة والبناء إلى جانب إنتخاب رئيسا للحزب وهيئة رقابة وإنتخاب لجنة مركزية إضافة إلى رئيس هيئة الحكماء.