أشادت فعاليات يمنية بكسوة 100 ألف طفل يمني من خلال حملة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لكسوة مليون طفل محروم في العالم، حيث أكدوا أن ما تقوم به الإمارات تجاه الشعب اليمني يؤكد أواصر المحبة والاخوة التي حرصت القيادة السياسية في الإمارات عليها منذ عهد المرحوم الشيخ زايد تجاه اليمن واليمنيين، معتبرين أن هذه اللفتة الإنسانية معبرة عن روح الإسلام وجوهره.

وقال حسين أحمد الثريا رئيس دائرة بحوث العمل في المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن: هذه البادرة الأخوية من قبل دولة الإمارات الشقيقة ليست بغريبة من قبل أهلنا وإخواننا في الدولة الذين كان لهم دوماً قصب السبق في مد يد العون لإخوانهم وأشقائهم، وكثير من المعالم الراسخة والثابتة في أكثر من مكان وعلى مختلف التراب اليمني شاهدة على أن الإمارات دائماً في طليعة من يقدمون يد العون لليمن.

من جهته قال الدكتور أحمد الرفيق باحث بلجنة الدراسات والبحوث الاستراتيجية بمكتب رئاسة الجمهورية: الحقيقة ما تقوم به دولة الإمارات تجاه الشعب اليمني يؤكد أواصر المحبة والاخوة التي حرصت القيادة السياسية في الإمارات عليها منذ عهد المرحوم الشيخ زايد تجاه اليمن واليمنيين التي مازالت معالم خيره ماثلة في أكثر من مكان وشاخصة في بناء سد مأرب العظيم الذي أعاد بناءه المرحوم.

وقال عثمان الصلوي رئيس اتحاد المعاقين في اليمن: نشكرهم على هذه اللفتة الانسانية المعبرة عن روح الإسلام وجوهره، كونها تتوجه إلى الشرائح الفقيرة في المجتمع اليمني وهذا دليل على مدى حضور اخوانهم اليمنيين في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد والتي انعكست على الاوضاع المعيشية والاقتصادية لما يزيد على 7 ملايين يمني يصنفون تحت خط الفقر، وإشاعة الفرحة وسط 100 ألف يمني بكسوتهم في مناسبة العيد هي بادرة اخوية جديرة بالثناء والتقدير، نتمنى أن تقتفيها الكثير من البلدان.