كشف موقع ألماني عن دور رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس في الحملات المناهضة للرئيس المصري الذي أطاح به الجيش محمد مرسي وعلى رأسها "تمرد" .
وأكد موقع شبيجل أونلاين الألماني أن الملياردير ساويرس دعم هذه الحملات وفي مقدمتها "حركة تمرد"، التي انشق عنها العديد من الأعضاء بعدما تكشفت الحقيقة أمامهم وإدراك حيلة الجيش المصري
وأضاف الموقع أن ساويرس لم يقم بأي مشاريع تنموية في مصر خلال حكم مرسي بشكل متعمد
وما يؤكد تصريحات الموقع اعترافات ساويرس لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه كان يدعم حركة تمرد في سعيها لإسقاط الرئيس الشرعي د. محمد مرسي
وأضاف ساويرس للصحيفة أنه قدم الدعاية الإعلامية لـ "تمرد" من خلال قنواته الفضائية كما دعم الحركة صحفيا من خلال "أكبر صحيفة مستقلة في مصر والتي يملك حصة كبيرة فيها" بحسب تعبير الصحيفة الأمريكية كما أنه تكفل بإنتاج الأغاني والفيديوهات الداعمة لتمرد والتي كانت تذيعها قناته الفضائية بشكل مستمر.
وقال ساويرس "تمرد نفسها لم تكن تعلم أني أنا الذي أدعمها" مضيفا "أنا لا أخجل من ذلك" مؤكدا "أنه تنبأ بدعم الاقتصاد المصري بعد الانقلاب على الرئيس مرسي بمليارات الدولارات من الممالك الغنية بالنفط التي تخشى من امتداد الحركة الإسلامية إلى حدودها حيث تدفق 12 مليار دولار من السعودية والإمارات والكويت.
وقال ساويرس الذي وصفته الصحيفة بـ "أحد جبابرة النظام القديم": إن هذه المساعدات ستدعم مصر لـ 12 شهرا قادمة.