رفض العديد من الفتيات والسيدات الصعود إلى سيارة أجرة يقودها مواطن كسائق تاكسي بسبب انعدام الثقة فيهم بإعتبارهم مصدرا للقلق والخوف. وترى جواهر جمال، أن بعض النساء يعتقدن بأن الشباب السعوديين ليس لديهم أخلاق، ومن الممكن أن يتعرض لها، بل يتزايد قلقها إذا علم بمكان منزلها، لافتة إلى أن السائق الأجنبي حضر إلى المملكة لتوفير العيش له ولأسرته التي تنتظره في بلده، بعكس المواطنين الذين يعملون اغلبهم بسيارات الأجرة لاستدراج الفتيات بعد معرفة منازلهم وابتزازهم، لذا فغالبية النساء يفضلن الأجنبي على المواطن.

فيما ذكرت الصحيفة أن سائق سعودي ملقب بأبو عمر وهو اضطر للتنكر في زي أجنبي، ليحصل على رزقه من عمله كسائق تاكسي، ويدعي عدم إجادته اللغة العربية في سبيل اقناع زبائنه بالصعود معه وبالتالي كسب قوت يومه وذلك بسبب أن كثير من العملاء خاصة النساء والفتيات يرفضن الصعود معه ويفضلن الصعود مع سائق أجنبي، ظنا منهن أن ذلك يمنحهن خصوصية أكبر. ونقلت الصحيفة عن المواطنات ان حد اهم اسباب عدم الركوب مع التاكسي المواطن هي نظرة المجتمع السعودي للمراة التي تستقل التاكسي وحدها، وكذلك الخصوصية التي تتاح لها مع السائق الاجنبي الذي لا يجيد اللغة العربية .