أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن: على أطراف النزاع حماية المحرومين من الحرية والجرحى والمرضى (نص البيان)

- خاص

عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء المشقات البالغة التي يعانيها أفراد البعثة العالقون وسط النزاع المفاقم في شمال اليمن.

ودعى رئيس بعثة اللجنة في بيان صادر عنها تلقى موقع "اخبار الساعة" نسخة منه، كافة أطراف النزاع في دماج والمناطق الأخرى في صعدة والمحافظات إلى حماية ورعاية الجرحى والمرضة وكافة الأشخاص الذين ليست لديهم او لم تعد لديهم أي صلة بالنزاع، وفيما يلي نص البيان.

ـ تعرب اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها إزاء المشقات البالغة التي يعانيها الأفراد العالقون وسط النزاع المتفاقم في شمال اليمن. ولا يتلقى العديد من المصابين بجروح خطرة أو المرضى الرعاية الطبية التي يحتاجونها. أما المحرومون من الحرية فلا يتم على الدوام إحترام سلامتهم الجسدية وكرامتهم.

 

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في صنعاء سيدريك شفايتزر: "ندعو كافة أطراف النزاع في دماج والمناطق الأخرى في صعدة والمحافظات المجاورة الى حماية ورعاية الجرحى والمرضى وكافة الاشخاص الذين ليست لديهم، أو لم تعد لديهم، اي صلة بالنزاع". وأضاف السيد شفايتزر: "يتوجب على الأطراف المتنازعة إحترام أرواح وكرامة كل الاشخاص المحرومين من الحرية والموقوفين في ما يتعلق بالنزاع الدائر، إلى أي طرف إنتموا، وبصرف النظر عما إذا كان هؤلاء الأفراد من المدنيين أو من المقاتلين".

 

وطالبت اللجنة الدولية مراراً السماح لها بالدخول إلى دماج منذ عمليتها الإنسانية الأخيرة في 24 نوفمبر الماضي، وهي على إستعداد تام للدخول فوراً إلى دماج لإخلاء المرضى والجرحى شرط أن تكون قادرة على القيام بعملها بطريقة محايدة وبدون اي شروط مسبقة.

 

ويحب إحترام المدنيين وحمايتهم في كل الأوقات، ولا يجوز إستهدافهم. وعلى الأطراف المتنازعة في صعدة والمحافظات المجاورة إتخاذ كل التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. ويبقى الذين يختارون البقاء في مناطق القتال، أو العاجزين عن المغادرة، محميين بموجب القانون الدولي الإنساني. أما الجرحى من مدنيين أو مقاتلين على حد سواء، فيجب أن يحظوا بالعناية الطبية في أسرع ما يمكن. ولا يجوز إلحاق الأذى بالمقاتلين الذين استسلموا أو قبض عليهم، كما يجب معاملتهم بشكل إنساني.

Total time: 0.0464