نشرت صحف تابعة للمؤتمر الشعبي العام، وموالية له، اخبار عن سقوط عمران، بيد الحوثي.
وهو الخبر الذي نفاه مصدر عسكري مسئول وقال: : لا صحة لما تنشره بعض وسائل الاعلام المغرضة بان مليشيات الحوثي سيطرت على مبنى المحافظة والحقيقة هي ان الجيش الان يسيطر على تلة جبل سودة المطل على مبنى المحافظة بعد أن اتخذتها مليشيات الحوثي كموقع لها منذ ايام.
ودأبت هذه الصحف على دعم الحوثي ضد الجيش بعمران ومحاولة وصف الحرب بأنها بين الحوثي، والإصلاح، كما قامت هذه الصحف بأخونة الجيش بدئاً من القشيبي ثم اللواء 310 ثم قيادة المنطقة السادسة.
واستنكر صحفيون ومراقبون انتهاج هذه الصحف سياسة معادية للوطن، وتشجع استهداف الجيش سواء في عمران او همدان، وحرف الصراع مع الدولة إلى صراع طائفي.
وقال الصحفي صادق ناشر في منشور له، معلقاً على هذه الصورة:
لمن يريد أن يفهم : عمران ليست ملكاً لحزب الإصلاح، كما هي صعدة ليست ملكاً للحوثيين ، لا تقسموا الوطن على أحزاب وفرق دينية، اتقوا الله في هذا البلد الذي يتم تجزئته بروح من الانتقام السياسي.
يا صحفنا يا إعلاميينا ، إذا لكم تصفية حسابات مع حزب الإصلاح فالعبوا بورقة غير هذه الورقة التي تحرق البلد وتقسمها إلى كانتونات سياسية.. انتهى.
في الوقت الذي تداول العديد من المواطنين هذه الصورة على مواقع التواصل، هاجمت معظم المنشورات والتعليقات، من سياسة تلك الصحف، واعتبروها استهدافاً للجيش والأمن، واستهداف للوطن برمته، في محاولة لزجه في حروب طائفية انتقاماً من اطراف اخرى، وطالبوا الدولة بوضع حد لأي سياسة تنال من الجيش، والوطن، مهما كان مصدرها.