اخبار الساعة - وضاح المودع
لمن يريد أن يفهم أبعاد ما حدث ويحدث في عمران !!
قبل شهرين حين قدم الى عمران من هم من خارجها من مديريات غير المدينة محاولاً اقتحامها بمبرر تغيير القشيبي والمحافظ ومديري الأمن العام والسياسي
وحين فشلوا قرروا نصب خيام للتمهيد لحرب يشنونها ضد مدينتنا عمران نصبوا خيامهم من ناحية الشمال في بير عايض وفي الغرب في مدخل القرية المسماه الماخذ التي تقول أنها هاشمية النسب وأغلب أفرادها بالتالي يقولون أنهم حوثيون وبعد ان فشلوا في كافة الاستفزازات هاجموا المواقع محاولين الاقتراب من عمران ولو كيلو متراً واحداً
فشلوا بسبب حسن التوزيع والتفاف الناس في المدينة مع اللواء المتواجد منذ عشرات السنوات في عمران منذ السبعينات حين كان يقوده في عهد ابراهيم الحمدي مجاهد القهالي الذي سلم قريته قهال دون مقاومة حالياً
استفاد الحوثيين من اساليب الائمة فاشتروا الولائات وركزوا على اثارة النعرات حاشدي بكيلي وكان معهم اناس شبيهين بمن زار الكرشمي في الستينات وقال له بدون زلط لن اتجمهر ولعب الحوثيون على وتر ان القشيبي اصلاحي وليس رجل الدولة ولست ادري هل كلنا بالتالي في مدينة عمران اصلاحيين حتى نقتل وتقتل اسرنا واهلنا
بعد فشل الاقتحام من الغرب جهة الماخذ حاولوا من جهة الجنوب الغربي اي من ثلا ففشلوا ثم حاولوا من جهة الشمال والشمال الغربي أي جهة الجنات والمحشاش ففشلوا
فكان الحل التركيز على الشرق والجنوب الشرقي أي قرى مديرية عيال سريح
لان معهم مشايخ من المديرية مثل علي سنان الغولي ومحمد يحيى الغولي الذي يعادي ال الصعر بسبب قضية قتل لاقاربة ويحيى داحش وكيل محافظة عمران ومجاهد الحيدري وصالح الذرحاني وكان سكوت اغلب مشايخ بني ميمون وهي ايضاجزء من عيال سريح وسكوت وانقسام بيت عامر وبيت الضلعي وعدان وبيت شايع وقهال عاملاً مسهلاً لمن قدموا غازين لمدينتنا عمران عاصمة المحافظة التي سكنها اباءونا واجدادنا منذ 5 الاف سنة
بالتالي بدأت المعركة الحوثية من جهة الشرق والجنوب الشرقي
بالتالي ولإن الجنوب الشرقي والشرق وربما الجنوب هي المكان الوحيد الممكن اختراقه
تم البدء بالهجوم على ذيفان البعيده كثيراً عن عمران لمحاولة قطع أي تواصل مستقبلي بين عمران وأرحب وبعد تحييد ذيفان التي تتبع قبلياً عيال سريح ايضا تم الانتقال للقرى الاقرب شرقا الى قرى بني الزبير مثلا وبشكل اقرب سحب التي تبعد عن عمران 10 كيلو وتقع الجنوب من المدينة ويقع فيها السجن المركزي واقتربوا اكثر من جهة الشرق في قرى عدان وقهال والتي تقع الى الشرق من عمران 5كيلو وكان انسب الحلول لهم كما في حروب صعدة استخدام الهاون رغم ماله من مخاطر على المدنيين لكن الخوف من الهزيمة في عمران كان قاتلا لدى أبو علي الحاكم القائد العسكري للحوثيين ومعه الفيشي ويوسف المداني وهم اصحاب القرار النهائي وبالذات العسكري وكان لنموذج سيطرة حزب الله على الضاحية الجنوبية من بيروت والتصاق الضاحية الجنوبية بكل الجنوب اللبناني طموحاً جامحاً لدى الحوثيين فهم تمنوا ان يصير الجراف هو الضاحية الجنوبية ويلتصق الجراف بكل مناطق شمال صنعاء العاصمة وصولاً الى صعدة وكل ذلك اقتداءً بالنموذج اللبناني الذي يفعله حزب الله
هجموا من عدان ومن قهال ومن سحب اقتربوا فجربوا قطع الطريق على عمران في البداية بالتركيز على نقطة السلاطة التي تقطع عيال سريح نصفين فيفترق بيت عامر عن سحب
فشلوا فركزوا على السجن المركزي لتحقيق اي سيطرة وانتصار معنوي
كان جبل ضين الاستراتيجي شوكة في حلوقهم فهو اعلى المناطق ويسيطر عليه اللواء 310 وبداخلة محمية كبيرة من اللواء ويطل الجبل على المناطق كلها في عيال سريح بل ويطل على عمران وعلى صنعاء ويقع تقريبا في منتصف المسافة بين المدينتين
سهل للحوثيين حماقاتهم أن الرئيس عبدربه تقوم سياسته على اضعاف خصومه وادارة البلد بالصراعات والازمات والفوضى حتى المهم التمديد له واضعاف اي معارضين له واستخدام البعض ضد الاخرين وبالتالي سهل هزيمة ال الاحمر من قبل الحوثيين حتى يضعف ضغط ال الاحمر عليه واعتبر هزيمة حاشد على يد الحوثيين وسيطرتهم على مناطق محافظة عمران اضعافاً بشكل رئيس للاصلاح الذي يعتمد كثيرا على حاشد واعتمد عبدربه على ان الحوثيين لايهاجمونه وسيقبلون به ميشيل سليمان لليمن كما قبل حزب الله في لبنان بميشيل سليمان رئيسا وفي اسوء الاحوال فان مايهمه الجنوب والجنوبيين ابين ودثينه والبدو
تفرج الرئيس على القشيبي وتمنى هزيمته سريعا على يد الحوثيين في عمران وشجع عبارات مثل (تحييد الجيش عن الصراعات) (الصراع في عمران سياسي بامتياز) ( يكفي زج بالجيش في الصراعات) و(عدم استخدام الجيش لمصلحة أحد) وفي نفس التوقيت زج بالجيش في معارك في أبين تخدم مصالحه فقط
وفي عمران تعامل بمنطق المتفرج المنتظر للفرج السريع بهزيمة الرجل الاقوى في فرقة خصمه الحالي صديقه القديم علي محسن ونعني بالرجل الاقوى حتى من علي محسن العميد حميد القشيبي الذي يوم اعلان انشقاق علي محسن وكل الويه الفرقة كان لابد من تاكيد ان حميد ولواءه قد انشقوا بالذات لان الرجل هو الوحيد الذي يوم ان يطلب منه علي محسن شيئا لايريده يقرر المخالفة
فأن قيل ان القشيبي سخر اللواء لحماية مدينة عمران رغم انه لم يفعل الا الصواب ، فان الشهاري ويحي الشامي ومحمد القاسمي تركوا للحوثيين الوية باكملها لتستخدمها
احرام على بلابله الدوح
حلال للطير من كل جنس
الموضوع من حائط وضاح المودع على فيس بوك ..