أيام تفصلنا عن النهاية السعيدة لقصة حب ملكية بطلها ملك بريطانيا المقبل الأمير وليام، الذي وجد نفسه وخطيبته تحت أضواء وعدسات الصحافة، كما كان حال والدته الأميرة ديانا، إنها حكاية الحب الذي ينتهي إلى زفاف العصر، بحسب تقرير للعربية الأحد 24-4-2011.
هي قصة حب
عمرها عشرة أعوام بدأت العام 2001 كزمالة جامعية في سينت اندروز، واستمرت
كذلك إلى أن شاركت كيت في عرض أزياء خيري للجامعة فكانت الشرارة التي لفتت
انتباه الأمير.
وحمت أسوار الجامعة، العلاقة من عيون الصحافيين رغم كل الشكوك والتوقعات
إلى أن حصلت جريدة "صن" البريطانية على صورة لوليام وكيت، وهما في إجازة
يتزلجان سويا فكان التأكيد الرسمي الأول للعلاقة، إلا أن الأمير وفي نفس
العطلة صرح للصحافة بأنه لا يرغب بالزواج قبل سن الثامنة والعشرين أو
الثلاثين.
وتأكدت جدية العلاقة في نهاية العام 2006 عندما حضرت كيت تخرج وليام من ساندهيرتس.
وفوجيء العالم في ابريل/نيسان من العام 2007، وبعد مرور ست سنوات على
العلاقة، بإعلان وليام وكيت الانفصال، ولكنهما لم يعلنا الأسباب، إلا أن
المقربين منهم ذكروا أن كيت تعبت من انتظار وليام، وأن الضغوط الإعلامية
أثرت على العلاقة.
وأطلقت الصحافة على كيت لقب ويتي كيتي أو كيت المنتظرة، دلالة على أنها لا تفعل أي شيء غير انتظار الأمير.
ولم يستمر مشروع الانفصال إلا لبضعة أشهر، فالعام نفسه شهد حضور كيت للحفلة
التي أقامها وليام وهاري بمناسبة ذكرى وفاة والدتهما الأميرة ديانا إلا
أنهما أصرا أنها تحضر كصديقة لا أكثر. ولكن بحلول نهاية العام كانت كل
الصور تؤكد أن المياه قد عادت إلى مجاريها.
ومنذ العام 2008، بدأت الصحافة تتحدث عن زواج محتمل كون كيت بدأت تحضر
مناسبات رسمية للعائلة المالكة، بل وشاركت في عدد من المناسبات الاجتماعية
ممثلة للأمير وليام عند سفره، وهو ما أكد توقعات الزواج.
ولم تتحول التوقعات إلى حقيقة إلا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما
سافر الأمير وليام وكيت لقضاء إجازة في منتجع في كينيا وقدم لها خاتم
الخطوبة، وظل الأمر سرا لبضعة أسابيع إلى أن أعلن القصر الملكي خبر الخطوبة
لتبدأ بعدها الاستعدادات الرسمية لزفاف العصر.