شهدت اليمن في
الآونه الأخيرة مظاهرات حاشده من شباب الثورة السلميه في جميع المدن اليمنيه مطالبين
بتكوين مجلس إنتقالي وأصبحت الفترة الزمنية التي أخذتها الثورة محل انتقاد وقلق
كبيرين لدرجة انه تم التعامل مع الملف اليمني على أنه أزمة سياسية خصوصا بعد رحيل
الرئيس اليمني وأعضاء حكومته للعلاج في المملكة العربيه السعوديه.
وفي خطوة جريئة وغير مسبوقة وقبل الذكرى ال33 لحكم الرئيس اليمني وعقب أخبار مؤكدة من مصادر حكومية بعودة الرئيس اليمني للبلاد في يوم ذكرى توليه الحكم, أعلنت اللجنة التحضيريه لشباب الثورة السلميه بصنعاء تشكيل المجلس الرئاسي المؤقت"المجلس الإنتقالي" وتم الإعلان عن أسماء اعضاء المجلس الرئاسي المؤقت والذي يتكون من 17 عضوا وحضي المجلس بتأييد شباب الثورة السلميه في معظم المدن اليمنيه.
وفي مقابلة حصريه لموقع أخبار الساعه مع خالدالآنسي أحد أبرز أعضاء اللجنه التحضيريه وأحد قيادات الثورة السلميه بصنعاء وقد تم استيضاح بعض النقاط الخاصة بإختيار المجلس الرئاسي المؤقت.
أخبار
الساعه : كيف تم إختيار أعضاء المجلس الرئاسي المؤقت ؟
خالد الآنسي : تم
إختيارهم بعد التشاور مع كافة القوى السياسية وأيضا مع أنصار ومؤيدي الثورة
اليمنيه وبالتشاورمع الحراك ومع المعارضه الموجوده خارج اليمن وأيضا بناء على
ماكانت تتجه اليه تطلعات الساحه اليمنيه ووفقا لمايتناسب مع هذه المرحلة وتم
اختيارهم ايضا بناء على آراء الناس والثوار بالأشخاص الذي تم اختيارهم للمجلس
الرئاسي المؤقت .
أخبار الساعه : هل
تم التواصل مع الأشخاص قبل الاعلان عن اسمائهم كأعضاء في المجلس الرئاسي المؤقت؟
خالد الآنسي : تم
التشاور والحوار مع معظم أوأغلب الشخصيات وأبدوا موافقتهم وأما الذين لم يتم
التواصل معهم فكان هناك عوائق للتواصل معهم قبل الاعلان عن الأسماء.
أخبار الساعه :هل
ترى بأن تكوين المجلس الرئاسي المؤقت سيكون المخرج من الوضع الذي تعيشه البلاد هذه
الفترة؟
خالد الآنسي : البلاد
تعيش حالة فراغ سياسي والسلطه مغتصبه من قبل عائلة صالح وعصابتها وكان لابد للثورة
بأن تنتج مؤسسه تتولى قيادة البلد وهذه هي وظيفة هذه المؤسسه .
أخبار الساعه : هل
حظي المجلس بتأييد من دول خارجيه ؟
خالد الآنسي : يهمنا
بدرجه رئيسيه الموقف الداخلي وقد كان مؤيد للمجلس الرئاسي المؤقت وطالبنا الموقف
الدولي بتأييد المجلس وسنفرض عليهم تأييدنا لأن هذا هو خيار الشعب اليمني .