أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

معارك في أرحب بين المسلحين ومعسكر الحرس الجمهوري

- مصادر

تصاعدت حدة المواجهات بين قوات الجيش اليمني ورجال القبائل المسلحين المناهضين لنظامه في منطقة أرحب وقال وجهاء إن رجال القبائل تصدوا أمس لهجوم عنيف من قوات اللواء 63 حرس جمهوري المعززة برتل من الدبابات ما أدى إلى تراجع قوات الجيش وإعطاب عدد من الدبابات والآليات العسكرية .


وقال سكان ووجهاء إن رتل الدبابات الذي تمركز في جبل الصمع ومعسكر الفريجة وبالقرب من قرى شراع والغولة وبني جرموز في بني الحارث قصف بمشاركة قوات من اللواء 61 حرس جمهوري مناطق تمركز المسلحين في قرى شراع وبيت دهرة وسمنة والأبوة، ما أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين إلى تدمير منازل ومزارع فيما شوهد المئات من سكان القرى ينزحون باتجاه مناطق آمنة .


ودارت أمس مواجهات عنيفة في محيط معسكر الصمع العسكري حيث تتمركز قوات اللواء 62 حرس جمهوري استخدم فيها الجيش ومسلحو القبائل أسلحة متوسطة وثقيلة غير أن حصيلة المواجهات لم تتضح على الفور .


وجاءت تطورات الأمس بعد ليلة ساخنة عاشتها قرى أرحب، حيث تعرضت لقصف عسكري وصف بالعنيف أدى إلى تدمير عدد من المنازل .


وذكرت المصادر ذاتها أن القبائل ردت على قصف الحرس الجمهوري بقصف مماثل، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود .


وسبق لرجال قبائل أرحب أن تعهدوا بقتال قوات الحرس الجمهوري حتى النهاية، ووضعوا العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمنية في قائمة الشخصيات المطلوبة لقبائل أرحب ونهم، بعد القصف الذي يستهدف أرحب منذ أكثر من شهرين وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين، إضافة إلى تشريد الآلاف من سكان المناطق القبلية إلى خارجها وبقاء بعضهم في كهوف الجبال .

Total time: 0.0463