هاجم الشيخ محمد بن ناجي الشايف السلطة والمعارضة في بلاده، معتبراً الطرفين “وجهين لعملة واحدة” .
وتعقيباً على نفي النجل الأكبر للرئيس علي عبدالله صالح لوساطة يقوم بها والده الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف، شيخ مشائخ بكيل، مع اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع لوقف القتال بين الجانبين والتوصل إلى اتفاق سياسي يجنب البلاد أزمة الذهاب إلى حرب أهلية، قال الشايف إن: “الشيخ ناجي الشايف يقوم بوساطة بين السلطة والمعارضة منذ بداية الأزمة، حرصاً على الشعب اليمني الذي يدفع ثمن هذه الأزمة التي تمر بها بلادنا” .
وأضاف قائلاً: “إن كل الجهود التي يبذلها الشيخ ناجي الشايف تنطلق من الحرص على مصلحة اليمن وصون دماء أبناء شعبنا، وإن الشيخ الشايف هو أكبر وأسمى من الفاسدين في السلطة والمعارضة اللتين تعدان وجهين لعملة واحدة، فرموز المعارضة هم أرباب السلطة وأرباب السلطة هم رموز المعارضة، وكلهم مولودون من رحم واحد وخريجو مدرسة واحدة اسمها الفساد” .
وقال: “يكفي الشيخ ناجي الشايف فخراً أنه لم يتدنس يوماً بفساد السلطة والمعارضة ولم يتقلد منصباً رسمياً، وأنه حرص دوماً على الوقوف في صف الشعب ومصلحة أبنائه”، ودعا الشباب المعتصمين في الساحات إلى “عدم المراهنة على الرموز الفاسدة في المعارضة”، كما دعا الشايف الموالين للسلطة إلى “عدم المراهنة على هذه السلطة التي تساهلت مع الفساد والفاسدين ولم تحفظ أمن واستقرار البلد” .
واختتم الشايف تصريحه بأن والده الشيخ ناجي الشايف “سيواصل جهوده حرصاً على أمن المواطنين ومصالح الوطن” .
