عبّرت زوجة المشتبه به بتنفيذ الهجوم المسلح على ملهى ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة، عن صدمتها بعد تداول صور زوجها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فلم تكن الزوجة تعلم بأن زوجها متعاطف مع تنظيم الدولة، موضحة بأنها حلت رفقة زوجها وأطفالها بتركيا نوفبر الماضي من بلدهم قرقيزستان.
وأكدت الزوجة بأن زوجها، استأجر شقة في مدينة أنقرة، ودفع مقدم ثلاثة أشهر قبل أن يشرع في البحث عن عمل، موضحة بأنها لم تكن تتوقع بأن يتورط في عمل إجرامي مشابه.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه تم تحديد هوية منفذ الهجوم على النادي الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، ولكنه لم يعلن اسم المنفذ مشيرا إلى أنه لا يزال طليقا.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن في بيان الأحد الماضي أن أحد مقاتليه نفذ هجوم ملهى إسطنبول باستخدام قنابل يدوية وسلاح رشاش، وأنه جاء تلبية لدعوة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لمهاجمة المصالح التركية، وتوعد البيان تركيا بمزيد من الهجمات.