شارك اليوم في مدينة ذمار عشرات الألاف من شباب الثورة وطلاب الجامعة في ما أسموه يوم الإنذار.
وندد المتظاهرون بما وصفوها حماقات بقايا النظام المستمرة, والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب الهمجية من قصف للأحياء السكنية وقتل الأبرياء والنساء والأطفال , والحصار الهمجي والجائر المفروض على قلب اليمن النابض تعز.
وردد المشاركين هتافات الوفاء لدماء الشهداء والشهيدات والعهد على تحقيق واستكمال أهداف الثورة وتقديم المجرمين للعدالة وبذل الغالي والرخيص في سبيل محاكمة علي صالح وأولاده.
كما رددوا هتافات الرفض والاستنكار لمواقف الفريق عبد ربه هادي وصمته السلبي ,مجددين تحميله المسئولية الكاملة لما يحدث في تعز من جرائم ضد الإنسانية, وما يرافقها من أعمال النهب والسلب المنظم في المؤسسات والمكاتب الحكومية من قبل بعض الفاسدين والمحسوبين على العائلة.
وجدد المتظاهرين تحذيرهم من استمرار الجرائم في تعز, مؤكدين أنهم لن يقفوا ساكتين أمام ما يحدث فيها واستعدادهم للزحف إليها سلمياً والانضمام لشبابها الثائر في ساحات الحرية وميادين الشرف والفداء.
وطالب المتظاهرون المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة والمجتمع المدني انقاذ مدينة تعز وأرسال بعثات تحقيق وإغاثة عاجلة، مستنكرين في ذات الوقت مواقف الأشقاء والأصدقاء المتخاذلة والمخيبة لأمال الشعب اليمني الطامح للحرية.
وتأتي تسمية يوم الإنذار بعد تجدد القصف وأعمال القتل في مدينة تعز التي سادها هدوء نسبي بعد إعلان نائب الرئيس( الرئيس الانتقالي) تشكيل اللجنة العسكرية وفقاً لم نصت عليه المبادرة الخليجية .