اخبار الساعة - عبدالله المغربي
.
وعن ذاك المجنون وصاحب الهوس الاعلامي فبالتأكيد عن المرتزق جلال هادي كنت اتحدث .. وبسقوط مسئولي الاعلام الرسمي المحلي .. لا زلت أُحاول جاهداً وتعجز محاولاتي في ان اخلق مقارنة واقارن .. فيما بين الفار جلال والصامدين قيادة صحيفة الثورة ووسائل الاعلام الرسمية والخاصة والوطنيون القائمين عليهن ..؟!!
.
فالأول كان ولا زال حتى اليوم يُمْثل جوكر المرتزقة ، والأخيرين اليوم بيننا يدّعون بإنهم يواجهون الأعداء ومن معه من اولئك المرتزقة ، فمن يمكن لنا كمواطنين بسطاء أن نُسميهم المرتزقة حقا ..؟!!
.
.
اخيراً وتجنباً وتوضيحاً وتداركاً لحذلقة المتحذلقين وفهلوة مرتزقة يدّعون بانهم إعلاميين أأكد باني هنا لست بصدد الدفاع عن مرتزقٍ نعرفه جميعاً ونؤمن بخيانته وندري بقبحه، لكني هنا ابحث عن أدواتٍ بيننا هم عونٌ لعدوانٍ يتربص بِنَا واعداءٍ يودون الخلاص منا .. أكان بدراية منهم او من دون قصد وهنا يمكن لصنائعهم ان تُبرهن صحة هذه او تلك ..؟!!