اخبار الساعة - خاص
ألقى الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليوم في العاصمة صنعاء كلمة في اختتام دورة المتدربين والمتدربات
اخبار الساعة يعيد نشر الكلملة
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات المنتسبين إلى المؤتمر الشعبي العام، في بداية الأمر أهنئكم بإنعقاد هذه الدورة وهي الدورة الأولى لمحافظة صنعاء تليها عدد من الدورات تشمل كل المحافظات والمديريات على نهج الميثاق الوطني، فتحية لقيادة المؤتمر ممثلة بالأمين العام والأمانة العامة وأيضاً إدارة معهد الميثاق الوطني، وأن تفعيل وتحريك العملية السياسية داخل المؤتمر وتنشيط دوره هذا شيء إيجابي، لأن المؤتمريين متفائلين ومتحمسين في ظل هذا العدوان الغاشم والظالم والبربري على شعبنا الصامد العظيم.فتحية لمنتسبي المؤتمر الشعبي العام أينما كانوا.
وأنا متأكد أن المؤتمريين والمؤتمريات مصممون على الصمود في مواجهة هذا العدوان رغم الظروف الصعبة والقاهرة وانعدام الدواء وإنعدام الغذاء وإنعدام المأوى لأُسر الشهداء والجرحى والنازحين من المحافظات والمديريات، فنثمّن تثميناً عالياً هذه الروح العالية الراقية لدى كل أبناء شعبنا ليس المؤتمر الشعبي العام ولكن كل أبناء الوطن، صحيح نحن حزب سياسي مدني لكن أيضاً نتكلم ونتلمّس هموم أطفالنا ونسائنا وأخواتنا وأمهاتنا في كل أنحاء الوطن، فالوطن وطن الجميع والوطن حزب الكل حزب كل أبناء الوطن الشرفاء الصامدين والصابرين على هذا العدوان السافر على شعبنا اليمني العظيم، عدوان له أكثر من سنتين دمار وخراب وقتل الأطفال والنساء، فأقول هذا حزب الوطن الكبير هو حزبنا جميعاً سواء كنا مؤتمريين سواء كنا ناصريين سواء كنا اشتراكيين سواء كنا إخوان مسلمين سواء كنا أنصار الله أي مكوّن سياسي نحن ننتمي إلى هذا الوطن ونحن ننطلق من هذا الوطن من هذه التربة ونتكلم باسم الوطن ونقدم خبراتنا وتجربتنا وثقافتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإجتماعية والتربوية والصحية من أجل الوطن ومن أجل المواطن ليس من أجل أن نكون حكاماً، جرّبنا الحكم، الحكم معاناة لمن يشعر بالمسئولية، الحكم معاناة ومغرماً ليس مغنماً.. أكرر مغرماً ليس مغنماً لمن يشعر بالمسئولية وليس الكسب أقول الكسب أياً كان وأقول الكسب الغير مشروع.
هذه الندوات أو الإحتفالات في المديريات والمحافظات من أجل الإنتخابات الإنتخابات بعيدة إحنا من أجل مواجهة العدوان، أمّا الإنتخابات بعيدة، عندما يحل السلام وتوقف الحرب وتشارك كل القوى السياسية، علي عبدالله صالح سيستمر إلى ما تقوم القيامة؟؟.. علي عبدالله صالح ورّث ومن ورّث ما مات، مش ورّثت الأسرة الصغيرة المنتمية لصالح لعفاش، ورّثت المؤتمر الشعبي العام بكوادره مثقفيين وسياسيين وسياسيات هذه هي الوريثة وهذه التركة التي خلّفتها ثقافياً وسياسياً واجتماعياً هذه هي أكبر تركة ومفخرة أني افتخر بها أني أوجدت تنظيم سياسي قوي من هذه التربة لا يستورد ثقافته لا من زعيط ولا من معيط، ولا اليسار ولا من اليمين، هذا الشيء المفخرة وتاج على رؤوسنا كلنا، إن ثقافتنا سبتمبرية ثقافتنا أكتوبرية ثقافتنا 22 مايو الذي تحقق في عام 1990 وهو أحد اهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر هذا هدف من أهداف الثورة الذي فجرت يوم ستة وعشرين سبتمبر ضد الإمامة الرجعية وضد الإستعمار الذي كان جاثماً على جنوب الوطن، إن شاء الله ما يعود مرة ثانية من بوابة أخرى، شعبنا لا يقبل الإستعمار في كل الأحوال، هذه حالة طارئة وحالة إستثنائية سيزول هذا السبب والمسبب.
أريد أن أقول لكل المواطنين الشرفاء وللشباب والشابات الوطن بخير، إحنا نقدم شهداء مغمورين من المنتسبين للمؤسسة العسكرية والأمنية ومن المتطوعين في جبهات القتال ولكن ليس تجارة نتاجر بدماء الشهداء الله يرحمهم ويتقبل شهدائنا شهداء كل الوطن، فأقول الصمود الصبر ستنفرج بهذه الطريقة أو بطرق أخرى، طبعاً كل واحد بيطلب مكسب سياسي بيطلبوا مكاسب سياسية على حساب دمائنا، عرضنا لهم أكثر من ثلاث اربع خارطات سموها خارطة الطريق خارطة الحل السياسي خارطة الحل الإقتصادي، قدّمناها للأمريكان واحد، للاتحاد الأوربي اثنين، لروسيا الإتحادية ثلاثة، للسعودية أربعة، ولدول الخليج، إحنا قدمنا لا ضرر ولا ضِرار، أمّا أن تركعونا لن نركع إلّا للواحد الأحد للفرد الصمد الذي نركع له، أمّا قوى سياسية دولية كانت كبيرة أو صغيرة غنية أو فقيرة لا يمكن.
لماذا أعمل نبذه شوية لماذا يحبوا علي عبدالله صالح كثيرا في دول العدوان؟؟ لأنه ما ركعش ولا رضي يقبل المال، عرضت عليا طائرة الإيرباص بمال (دولار) وسلّموها لأحمد علي عبد الله صالح في السعودية، قالوا هذا من أجل أن تتحالف معنا وأقنع والدك للتحالف معانا، من أنتم..؟ قالوا إخوان مسلمين واحد، اثنين عبدربه منصور هادي، ثلاثة الحراك الجنوبي الذي هو داعش والقاعدة مش الحراك الجنوبي السلمي، لأن فيه حراك جنوبي سلمي وفيه حراك جنوبي داعشي وقاعدة، تتحالف معنا، رفضنا المال، لماذا ضربوا المساكن حق علي عبدالله صالح؟؟ اضربوها سهل، ضربوا مساكننا وكل القيادات المؤتمرية ضُربت ومزارعنا ضُربت، لكن هذه رسائل أنت تفهم أنت خائن أنت عدو أنت قبيح شتموني بشتائم، أنا أعتبر كل شتيمه من أمراء العدوان وساماً على صدري وعلى صدر الشهداء من الأطفال والنساء وسام، أنه هذا علي عبدالله صالح هذا أمام سبعة عشر دولة بدعم أمريكي إسرائيلي بريطاني يواجهكم بالكلاشنكوف هو وأنصار الله، هو والقبائل، إحنا المتخلّفين وإلّا أنتم المتخلّفين..؟؟ لو كنتم متعلمين ومثقفين ما اعتديتم على الشعب اليمني هذا وتقتلوا أطفاله ونسائه، طيب حاوروا تفاهموا ما عندنا من طلب لكم يا أخي، أنا مش مُصّدر ثورة إلى المنطقة، أنا ما أنتمائي إلى أي قوى دولية لا لإسرائيل ولا للمخابرات الأمريكية ولا البريطانية ولا لإيران ولا لأحد، أنا دولة مستقلة اليمن اسمها الجمهورية اليمنية دولة مستقلة ذات سيادة.
أبارك للخريجين والخريجات هذه الدورة، وتحياتي لكم شباباً وشابات، وأهنئكم على هذه الدورة، وأكرر التهنئة لقيادة المؤتمر ممثلة بالأمين العام والأمانة العامة وكذلك إدارة معهد الميثاق الوطني، شكراً.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هذا وكان الامين العام للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ عارف عوض الزوكا القى كلمة رحب في مستهلها بالزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وقال في رحاب معهد الميثاق هذا المعهد الشامخ الذي خرج وتخرج منه الآلاف بل مئات الآلاف من ابناء وطن الثاني والعشرين من مايو متدربين على نهج الميثاق الوطني الذي بني عليه المؤتمر الشعبي العام والذي كان الفضل الاول والأخير في تاسيسه للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ،وهاهو هذا الزعيم القائد يشرفنا اليوم بحضوره تخرج هذه الدفعة من المدربين والمدربات من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صنعاء والذين سيكونون رسل المؤتمر في كل قرى ومديريات صنعاء تنفيذا لتوجيهات الزعيم علي عبدالله صالح.
وأضاف الزوكا : لقد اخذنا توجيهاتكم يا فخامة الزعيم بتفعيل النشاط التنظيمي ،وبدأ المؤتمر بعقد الدورات التدريبية وان شاء الله سيكون الميثاق الوطني في كل قرية وبيت ،وأحييكم لحضوركم هنا مع هذه الكوكبة المتميزة من ابناء محافظة صنعاء الابية التي ضحت وستضحي من اجل الوطن، وحضورك له دلالات ومعاني عديدة وستصل الرسالة لكل ابناء المؤتمر في مختلف المحافظات بان الزعيم يتابع ويؤكد اهتمامه بالعمل التنظيمي بحضوره ويطالبهم بمزيد من العمل.
وتابع الامين العام : نيابة عن قيادات المؤتمر في الامانة العامة نؤكد لك أننا سننفذ توجيهاتكم بالحرف وسننقلها سلوكا عمليا على صعيد الواقع ،والمؤتمر زاخر بالكفاءات والشخصيات المؤهلة ،والشكر والثناء لك على ما قدمته للوطن من تضحيات ،وكما قلت في كلمتي في محافظة المحويت فعلي عبدالله صالح لا يحتاج لشهادة من عارف الزوكا ولا من غير عارف الزوكا فأنت في قلوب الناس ،ونؤكد لك انك ستظل في قلوب الناس لأنك بالأمس كنت في السلطة ،واليوم انت خارج السلطة و رئيس لحزب فقط، لكن الناس اوفياء والشعب اليمني يبادل الوفاء بالوفاء.
وقال الزوكا: لك منا جميعا التحيات والشكر عرفانا بما قدمته لهذا الوطن ولا زالت وستظل صمام امان للوطن ونشكرك مرة اخرى على حضورك مع خريجي هذه الدورة.
وأكد الامين العام ان حضور الزعيم علي عبدالله صالح رسالة واضحة تتطلب من الامانة العامة ومن ادارة معهد الميثاق ومن كل فروع المؤتمر الشعبي العام العمل والمثابرة ،متمنيا ان تتحول فروع المؤتمر الى ورشة عمل متكاملة وان يتواصل عقد الدورات التدريبية على مستوى كل المحافظات.
وحث الزوكا قيادة فرع المؤتمر بمحافظة صنعاء الى وضع البرامج المتكاملة لبدء المدربين والمدربات بعملهم في تخريج مدربين ومدربات على مستوى فروع المديريات والدوائر ،مشيرا الى ان قيادات المؤتمر كلها مهتمة بتنشيط العمل التنظيمي وما حضور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وعدد من قيادات المؤتمر ووزرائه إلا خير دليل على ذلك.
وعبر الزوكا عن شكره وتقديره لقيادة معهد الميثاق وللأساتذة والمدربين وكل القيادات الذين ساهموا في انجاح هذه الدورة داعيا وزراء المؤتمر وكل اعضاء وكوادر المؤتمر في مختلف مؤسسات الدولة الى ان يكونوا عند مستوى المسؤولية وان يعملوا من اجل تطبيق الدستور والقانون والوقوف ضد كل الاخطاء والتعاطي مع كافة الناس فيما يتعلق بحقوقهم دون أي تمييز ،مختتما كلمته بالقول :اشكركم وأؤكد لكم اننا سنظل نناضل من اجل الوطن ومن اجل المؤتمر الشعبي العام ما حيينا.
من جانبه القى الدكتور احمد عقبات نائب مدير معهد الميثاق كلمة باسم المعهد عبر فيها عن الشكر للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات المؤتمر على حضورهم حفل اختتام هذه الدورة، مشيراً الى ان هذا الحضور يؤكد أهمية التدريب والتأهيل الذي يعد من العوامل الهامة باعتباره الى جانب الدراسات والبحوث يلعب دورا مكملا لرفد القيادة السياسية بالمعلومات المهمة من اجل اتخاذ القرار السياسي والتنظيمي الصحيح.
وأشار الدكتور عقبات الى ان الدورة شارك فيها عدد من اعضاء الهيئة العلمية لمعهد الميثاق من خلال المحاضرات التي شملت ادبيات المؤتمر الشعبي العام وإدارة الازمات وقضايا اخرى تتعلق بموافاة القيادة السياسية من اجل مواجهتها من خلال جوانب نظرية وعملية شارك المتدربون فيها بوعي واستيعاب الكثير من الظواهر الغائبة عنهم.
وقال الدكتور عقبات: نحن نشكر فخامة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام على حضوره ونشكر الامين العام للمؤتمر الاستاذ عارف الزوكا وكل قيادات المؤتمر التي حضرت وكذا قيادة معهد الميثاق وكل من اسهم في انجاح هذه الدورة، ونؤكد ان اهمية هذه الدورة ستتواصل في الجانب العملي والميداني من خلال ما سيقوم به المدربون على ارض الواقع.
هذا وقد تم خلال حفل الختام تكريم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام بدرع من قبل الخريجي من الدورة سلمه له نيابة عنهم مجاهد السماوي مسؤول القطاع الشبابي والطلابي بفرع المؤتمر بمحافظة صنعاء ،وأيضا تم تكريم الاستاذ عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر بدرع مماثل.
وقد قامت الاستاذة فائقة السيد الأمين العام المساعد للمؤتمر وعدد من قيادات المؤتمر بتكريم قيادة معهد الميثاق والقيادات التي اسهمت في إنجاح الدورة من الأساتذة والمدربين بشهادات تقديرية، وكذا تكريم المشاركين فيها بشهادات التخرّج.