صمن برنامجه الثقافي والفكري لعام 2010م أقام مركزدال للدراسات والانشطة الثقافية
والاجتماعية ندوة فكرية بعنوان(دورمنظمات المجتمع المدني في حماية الوحدة وتحقيق
التغييرالوطني الديمقراطي )تحدث فيها الاستاذ/علي حسين الديلمي الرئيس التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات حيث تحدث عن بداية ظهورمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الانسان حيث نشأت في اليمن عام 1988م وقدظهرت كمنظمة حكومية في صنعاء برئاسة القاضي حمودالهتاروكانت ضعيفة عندتحقيق الوحدة وحاليا بدأت هذة المنظمات في الظهوروأشارالديلمي الى دورالمنظمات في حماية الوحدة عندما بدأت تظهرمشكلة المتقاعدين الذين أقصوقسريا من أعمالهم لوتبنت المنظمات هذة المشكلة لكان الوضع تغيرعن ماهوحاصل اليوم وبالنسبة لتصنيف المنظمات ذكرالاستاذ/علي الديلمي أن هناك منظمات عملت وحققت أهدافها من خلال كشفها عن الانتهاكات التي تحصل من قبل بعض الاجهزة باختلاف توجهاتها وأنتقدالمنظمات التي تحولت الى مشروع عائلي وقال الديلمي أن التنوع والتخصص في المنظمات يجعلها تتكامل وفي نفس الوقت تكون سلبية وتحدث عن مهنية ودورمنظمات المجتمع المدني المتخصصة والمعنية بحقوق الانسان وحقوق الطفل والمعنية بحقوق المراة سياسيا وقال الديلمي حول دورمنظمات المجتمع المدني في حماية الوحدة أننا بحاجةالى وحدة القلوب ووحدة الشعوربالمسئولية أما وحدة الارض فهي موجودة وتحدث الاستاذالدكتور/حمودالعودي رئيس مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني ورئيس مركزدال أن منظمات المجتمع المدني قدعقدت لقاءات لمناقشة تداعيات الاحداث التي يمربها الوطن وقدشاركت في هذة اللقاءات أكثرمن 55منظمة فاعلة وتبلورمن خلال
هذا اللقاء وثيقة حماية الوحدة وتحقيق التغييرالوطني الديمقراطي حيث تشكل مجلس عام تنسيق منظمات المجتمع المدني الذي يهدف الى توحيد المنظمات من اجل توحيدالرؤى والتكامل بين منظمات المجتمع المدني وتحقيق الشراكة المجتمعية في شتى المجالات وكذلك التنسيق بين المنظمات في أنشطتها المختلفة وندعوكل المنظمات الى المشاركة والانضمام الى المجلس والانضمام للمجلس هومن اجل التنسيق والتكامل والمنظمة تحتفظ بشخصيتها الاعتبارية وانضمامها للمجلس هومن اجل التنسيق والتكامل وتوحيد منظمات المجتمع المدني للعمل بروح الفريق الواحد وتشكيل صوت واحد للاغلبية الصامتة وقدتخلل الندوة العديدمن النقاشات والمداخلات للاكاديميين والمتخصصين حضرهذة الندوة العديدمن الباحثين والمهتمين.
