حكومة المالكي أشعلت الحرب ... و تزيدها سعير!!!!
بالوقت الذي يسعى فيه شرفاء هذا الوطن و من يهمهم أمرة لإيجاد تفاهمات بين حكومة المالكي و العشائر المنتفضة في عدد من مدن العراق بسبب سياسات هذه الحكومة الخاطئة , فأن البعض يسعى الى إفشال أي مسعى لبسط الأمن و السلام على ربوع وطننا العزيز , حيث استمرت بعض القوات الأمنية بحملات اعتقالات واسعة في حزام بغداد و في العديد من مدن المحافظات المنتفضة و اختطاف أفراد من أبناء العشائر من قبل هذه القوات و تظهر جثث هؤلاء المخطوفين بعد ساعات أو أيام قلية في مكبات النفايات أو قارعة الطريق و يتم أيضا فرض حصار خانق على بعض هذه المدن مثلما يحصل في الغزالية و أبو غريب بفعل الإجراءات التي تتخذها قوات الأمن المشرفة على مداخل هاتين المنطقتين و لهذا يغلق الخط السريع بفعل تكدس أعداد كبيرة من السيارات على طول الطريق الممتد من مدخل الغزالية حتى يصل قريبا من جسر ساحة اللقاء و بسبب هذا الزحام الشديد فأن المار عبر هذا الطريق لغرض الوصول الى أبو غريب و ما بعدها يتطلب منه ساعات عديدة حتى يتسنى له مواصلة سيره , ناهيك عن عدد الساعات التي يقضيها ساكن المدينة للمرور عبر سيطرة مدخل الغزالية .
و هكذا هو الحال لقضاء أبو غريب و خاصة في سيطرتي أبو منصير على الخط السريع و الثانية على الطريق القديم و مدخل الزيتون .. و هذا ما يحدث في التاجي و الطارمية و المدائن و السيدية و الأعظمية و غيرها الكثير .
مثل هذه الإجراءات و غيرها العديد .. من شأنها زيادة الفجوة الكبيرة بين المواطن في هذه المناطق و القوات الحكومية و خاصة أنها مصحوبة بسلوكيات لا تنسجم و سلوكيات لجيش يسمى جيش العراق و تزيد من التوتر للوضع الأمني المنهار و المواجهات بين عشائر العراق قوات المالكي و التي أثبتت فشلها في أي مهمة كلفت بها لمحاربة الإرهاب كما يسميه البعض .
لذلك و لغرض بسط الأمن و السلام بين أبناء شعبنا , يتطلب من الحكومة و الابتعاد عن ممارساتها الإرهابية تجاه سكان المناطق الغربية و معاملتهم أسوة بالمعاملة التي يحصل عليها أبناء المحافظات الأخرى سواسية و بدون تفريق بين مدينة و أخرى و بين مذهب و آخر و أن تنظر هذه الحكومة الى المواطن العراقي نظرة واحدة في جميع محافظات و مدن العراق و حشد جهود الجميع لمحاربة كل إرهابي يحمل السلاح و يستبيح دم العراقيين و من أي جهة أو مذهب كان , و كما فعل ابناء المناطق الغربية بنبذهم العنف ومحاربة الإرهاب المتمثل بالقاعدة و ما شابهها , فعلى أبناء الحافظات الأخرى أن يحاربوا الإرهاب أيضا و أن لا تشجعوا الجماعات المسلحة و المليشيات باستباحة الدم العراقي .. و بهذا نضع العراق و شعبه على بداية الطريق السليم للوصول الى المستقبل المنشود و بعم مساندة حكومته لكي نعيش كما كنا على مدى تاريخ العراق شعب وطن واحد لشعب واحد و نختار من نعتقد فيه خير هذا الوطن لقيادة حكومته و السهر على سلامته .