التوتر يخيّم على مهرجان «صيف صنعاء»
انطلقت ليل الأحد - الاثنين نشاطات مهرجان «صيف صنعاء» السياحي السابع في وقت يخيم التوتر السياسي والأمني على العاصمة اليمنية، على خلفية حشد حركة» انصار الله «الشيعية المسلحة آلافاً من انصارها للمطالبة بإسقاط الحكومة.
ويتضمن برنامج المهرجان الذي دشن بمسيرة شارك فيها عارضون يرتدون ازياء شعبية تمثل محافظات البلاد المختلفة، حفلات لمطربين يمنيين بينهم فؤاد الكبسي وأيوب طارش وحسين محب، إضافة الى عروض مسرحية ومنتجات حرفية ومعارض أزياء شعبية، وعروض لمهارات خارقة، ورياضة القفز على الجمال، وسباق سيارات.
وتأمل الحكومة اليمنية بأن يؤدي المهرجان الذي يستمر حتى 31 آب (أغسطس) الجاري، الى ايصال رسالة الى العالم مفادها أن اليمن بخير وأقوى من الارهاب. بيد أن التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد بالتزامن مع تنظيم المهرجان، تزيد صعوبة تحقيق الاهداف المرجوة من المهرجان.
وأعلن الجيش رفع مستوى التأهب على خلفية احتشاد آلاف المقاتلين من حركة» انصار الله «الشيعية حول العاصمة صنعاء واعتصام آلاف آخرين منهم في شوارعها للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق الوطني.
وتشارك في المهرجان 6 دول عربية، و14 جالية عربية واجنبية، و100 مؤسسة سياحية و90 منظمة وجمعية حرفية.
وكان من المفترض أن تشارك في المهرجان الذي تقلّصت مدته من شهر الى اسبوع، دول اجنبية لكنها اعتذرت في اللحظات الاخيرة عن عدم المشاركة بعد ذبح 14 جندياً في حضرموت (شرق) على أيدي عناصر من تنظيم القاعدة وتهديد الحوثيين (حركة أنصار الله) بإسقاط صنعاء.
وشهدت المدينة أول من أمس، مسيرة مؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي تدعو الى اسقاط الجرعة (قرار رفع اسعار الوقود) وتندد بخروج «أنصار الله» عن مقررات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.