حقوق الشباب اليمني
في كلمتين لدولة فؤاد السنيورة عن معرض سؤاله عن الربيع العربي ، قال : صناعة عربية!
بحق إن الثورات العربية الشبابية والشعبية صناعة عربية بإمتياز ، ليست حدثاً عرضياً ولا مؤامرة خارجية ، بل هي حقيقة وأكبر إدانة في الليل العربي الطويل ، هي صناعة عربية بأيادي شبابية تؤطر لمكانة الشباب ودورهم في القيادة والإدارة ، وتؤكد أن الشباب اليوم هو مصدر الإبتكار والمعرفة وهو عنوان القرار الأقوى ، وأن التقدم اليوم في العالم سيعتمد على الشباب.
إنها العلامة العربية الفارقة التي تسجل غزارة وغنى ما يتمتع به الشباب العربي من طاقات وإمكانيات واعدة ، بعد أن مرت المجموعات الشبابية بحقب بؤس ظاهر ومقنع يندى لها الجبين الإنساني ، وها هي اليوم – المجموعات الشبابية – تواجه مجموعة فريدة من الفرص والمعوقات ، وصار الشباب الأن يقف في مفترق طرق ، إما تابع أو متبوع!
ستصير الأن قضايا الشباب مركزية في عملية وضع السياسات وتنفيذيها ، علماً أن عملية تحسين وضع الشباب عملية حيوية ليس فقط من أجلهم هم.
ونحن إذ بادرنا بتشكيل تيار الفجر العربي / صنعاء ، كتيار أهم أهدافه هو الأخذ بوجهات نظر الشباب ، وبعد أن كانت البرامج الشبابية السابقة تتبع توجهاً يديره العرض ، فإن تيارنا " يديره الطلب " من حيث أنه بدأ من وجهات نظر الفتيات والشباب ، ومن هنا نسجل دعوتنا للجميع في بلادنا اليمن الواحد للمشاركة في تبني إعداد مارشال شبابي لحقوق الشباب اليمني ودورهم المسؤول في محاربة الجهل والفقر والظلم ولمواجهة كل التحديات بحلول إبتكارية يمنية نعرف أنها لن تصطدم بثقافتنا ولن يخرج منها أحداً خاسراً.
هذه دعوة للشباب ليقوموا بالمهمة الصعبة بالتوعية في الإستثمار على حياتهم اليومية بكل دقائقها وفــــــوراً لتحريك الطاقات البشرية لما يعمر الأرض حيث يكون كل فرد مسؤول عن مستقبل كل الآخرين ، فكل مواطن هو مهم!
وكل عام والوطن واحد.
بقلم / تيار الفجر العربي - صنعاء