أبو راس : لولا دعم القيادة السياسية لما تمكن مئات الآلاف من الالتحاق بالجامعات والمعاهد

في حفل تخرُّج 1000 طالب من المعهد الأمريكي - الفرنسي

أبو راس : لولا دعم القيادة السياسية لما تمكن مئات الآلاف من الالتحاق بالجامعات والمعاهد

اخبار الساعة - معين الصيادي

احتفى الاسبوع الماضي المعهد الأمريكي - الفرنسي للتدريب والتأهيل بتخرج ألف طالب وطالبة دفعة "الولاء الوحدوي" من حملة الدبلوم المتوسط في اللغة الانجليزية والفرنسية بحضور نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبو راس ووزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم حجري ونائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر.

وفي كلمته التي القاها نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية عبر عن عميق التهاني للمتخرجين والمتخرجات لاجتيازهم مراحل التدريب بنجاح وللشعب اليمني بالعيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية 22 مايو.

وأشار الى الدعم والاهتمام الذي توليه الحكومة والقيادة السياسية للتعليم بمختلف أنواعه والتي لولاها لما تمكن مئات الآلاف من الالتحاق بالجامعات والمعاهد الفنية وكليات المجتمع، وانخراط خمسة ملايين آخرين في صفوف التعليم الأساسي والثانوي، فضلاً عن آلاف المبتعثين في الخارج لاستكمال الدراسة الجامعية والحصول على الشهادات العليا في التخصصات النادرة والمهمة.

وفي تصريح لـ"حشد الثقافي" قال الاستاذ علي هادي- عميد المعهد" ان تسمية دفعة التخرج بـ"دفعة الولاء الوحدوي" جاءت حسب طلب ورغبة الخريجين -انفسهم- الذين ينتمون الى اكثر من محافظة،مشيرا الى جهود المعهد في أداء رسالته العلمية ودوره المهني كجزء مؤثر ورافد فعال ضمن منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن.. لافتاً الى أنه تحمل مسؤوليته كشريك حقيقي مع القطاع الخاص والعام في عملية التنمية المستديمة.

وعن التعاون بين السفارتين الاميركية والفرنسية وتسمية المعهد بالـ" الامريكي -الفرنسي" قال ان هناك تعاوناً بين السفارتين حيث يتم ابتعاث الاوائل الى تلك الدول.

ودعا المتخرجين الى مواصلة التحصيل العلمي والقيام بواجباتهم امام مجتمعهم ووطنهم والتي أبرزها الدفاع عن الثوابت الوطنية والعمل على بناء مستقبل افضل، معتبراً دفعة المتخرجين اضافة نوعية متخصصة الى رصيد الثروة البشرية الوطنية القادرة على المنافسة.

ولأنهم من جيل الوحدة –حد قوله- فهم اليوم  يؤكدون حقيقة البعد الوطني للرسالة العلمية التي انتجوها عنوانا وحدويا والتي يجب على الجميع تجنيد طاقات العلم والمعرفة في مواجهة دعاة الفتن والارهاب والتطرف والتصدي لكافة المخططات الضلالية الهادفة الى تزييف وعي المجتمع ونسيجه الاجتماعي.

هذا وقد تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والغنائية لعدد من الزهرات والاشبال.